اصدرت الحكومة التركية قراراً يسمح بدخول السوريين المُنتهية صلاحية جوازات سفرهم الى أراضيها .
ويأتي هذا القرار بحسب مراقبين كردة فعل من الحكومة التركية التي يتزعمها رجب طيب أردوغان على معارضيه الذين شنوا حملات قوية الاسبوع الفائت ضد التواجد السوري على في الاراضي التركية , ليتطور الامر الى قيام البعض بالاعتداء على السوريين بالضرب و الشتيمة , مع تصدي الشرطة التركية بقوة لهذه الاعتداءات التي يدعمها معارضي ارد وغان ممن ينتسبون لحزب الشعب التركي الذي يسيطر عليه العلويين الاتراك .
وفي ذات السياق أصدر مجلس الامن قراراً يقضي بإدخال مساعدات إنسانية من دون موافقة نظام الأسد، و ذلك عبر أربعة معابر حدودية يسيطر عليها الثوار تربط المناطق المحررة بـ تركيا والعراق والأردن.
يأتي هذا القرار رغم رفض النظام له حيث اعتبره بانه تعدًّ عليه و على ما اسماه بسيادته الوطنية !!
كما ياتي في ظل ما تعانيه سورية من ازمة انسانية كبيرة بسبب استمرار حرب نظام الاسد على السوريين مما جعل اكثر من 10 مليون سوري ضمن خط الفقر بحسب ما افادت الامم المتحدة في تقرير سابق لها .
هذا و قد اكدت مصادر متطابقة من معبري باب السلامة و باب الهوى الحدودين لشهبا برس على دخول القرار التركي حيّز التنفيذ , حيث سمحت السلطات التركية لعدد كبير من حاملي الجوازات المنتهية صلاحيتها بالدخول الى الاراضي التركية .
وقوبلت هذه الخطوة بترحيب كبير من قبل السوريين الذين لا يستطيعون تجديد جوازات سفرهم بسبب الاعتقالات التي تطالهم من قبل نظام الاسد – بحسب ناشطين – لمجرد انحدارهم من مناطق ثارت على نظامه و حطمت صنم أبيه في ساحات الحرية .