يعتبر مطار حماة التابع لقوات الأسد أكبر القواعد العسكرية في المنطقة الوسطى في سورية والذي تم تحويله إلى قاعدة لتصنيع البراميل المتفجرة، ومحطة إقلاع لطائراته المروحية المحملة بهذه البراميل، حيث تقصف معظم مناطق سورية المحررة في الشمال والجنوب وفي الوسطى بعشرات القنابل البرميلية التي تودي بحياة المدنيين السوريين أطفال ونساء وشيوخ دون تفريق أو رادع.
عزز هذه المعلومات وأكدها ما قاله الأسير الطيار الذي التقته الجزيرة مؤخراً، حيث أكد بأن مطار حماة هو أكبر القواعد العسكرية التي تصنع البراميل كما يتم تزويدها بغازات سامة في نفس المطار، ومن هذا المطار أيضاً تسير رحلات الطيران المروحي شمالاً وجنوباً لتلقي براميلها المتفجرة في حلب وادلب وريف دمشق ودرعا وريف اللاذقية.
ترافق الحديث عن مطار حماة وعن حملات الأسد الإجرامية التي تستهدف السوريين بالبراميل المتفجرة مع تصاعد المطالبات من قبل السوريين في عدد من المناطق بوجوب إحراق مطار حماة ومحوه من على الأرض السورية.
جاء ذلك خلال عدد من المظاهرات التي خرجت في ادلب وحلب ودمشق , حيث طالب المتظاهرون الثوار بشن عملية عسكرية على المطار وإخراجه عن الخدمة، و من بين لافتات المتظاهرون التي رفعت في مظاهرات إدلب لافتة كتب عليها "جيش الفتح: أشلاء أطفالنا تناشدكم أحرقوا , مطار حماة".
وتبلغ عدد طائرات المطار أكثر من 30 طائرة مروحية جميعها قادرة على العمل وتنفذ مهام اجرامية في مختلف مناطق سورية.