ذكرت مصادر صحفية أن وفد من نظام الأسد زار دوما للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار لفترة محددة، وتوقف جيش الإسلام عن استهداف العاصمة، ومن ناحيتها قوات الأسد توقف المجازر التي ترتكبها في الغوطة والريف الدمشقي بشكل عام.
جاء ذلك إثر موجة قصف دموية على ريف دمشق ودوما تحديداً التي شهدت عدة مجازر على يد قوات الأسد، مما استدعى رد قوي من قبل الثوار هناك حيث قصف جيش الإسلام مواقع ومعاقل الأمن السوري في العاصمة دمشق، وتسببت بحالة هلع وخوف في صفوف قوات الأسد التي أضطرت أخيراً للانصياع لشروط الثوار.
وبحسب مصادر فإن جولة المفاوضات انتهت لتبدأ جولة أخرى قريباً، للتوصل لاتفاق ما يضمن عدم ارتكاب قوات الاسد مزيد من المجازر في الريف الدمشقي.