عيون الثوار متوجهة إلى نتائج القمة السعودية التركية التي عقدت مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض, بعد فتور واختلاف في مجمل قضايا المنطقة, ومنها الثورة السورية التي كانت ضحية شد وجذب الكثير من التيارات السياسية, ما أثّر على مسارها عبر مراحل مختلفة من عمرها.
المتغيرات الأخيرة في المنطقة كانت سبب التقارب السعودي التركي, كما كان لوضوح الدور الإيراني في سورية الداعم للأسد, ودورها في أيضاً في اليمن, حيث دعمت الإنقلاب الحوثي على السلطة هناك, كلها متغيرات كانت كفيلة لإعادة الحرارة للعلاقات بين البلدين،
وبحسب مصادر إعلامية اتفق على ضرورة زيادة الدعم المقدَّم للفصائل الثورية العاملة على الأرض السوريّة.
وأكدوا بأنّ الدعم سيكون لدرجة تحقق نتيجة ملموسة, نظراً لما تعانيه معظم الفصائل الثورية من قلة الدعم من ناحية السلاح النوعيّ، وخصوصًا الأسلحة الفعالة المضادّة للطائرات التي تقصف يوميًّا المدن والبلدات المحرّرة بعشرات البراميل والصواريخ.
ومن المتوقع أن تحمل الأيام القادمة الكثير من التطورات السياسية, وتغيرات في شكل التحالفات السياسية في المنطقة, والتي من المرجح انها ستنعكس إيجاباً على الثورة السورية.