شن الثوار في غرفة عمليات حلب هجوماً واسعاً على قوات الأسد المتحصنة في قرية الحميدية وحاجز القرع قرب خناصر بريف حلب الجنوبي، إنتهت بمقتل أكثر من عشرة عناصر وفرار الباقين , كما تمكن الثوار من تدمير عدد من الآليات وإغتنام بعضها في هجومهم المباغت على القرية التي تقع على طريق الإمداد التابع لقوات الأسد.
كما تحدثت مصادر بأن الثوار وبعد أن كبدوا قوات الأسد خسائر في الموقعين المستهدفين انسحبوا منهما باتجاه مواقعهم الخلفية، ولا تزال الأنباء عن قرية الحميدية والحاجز المحررين متضاربة ولا توجد تأكيدات حتى اللحظة حول بقاء الثوار أو إنسحابهم من هناك.
من جانب آخر وقع عدد من الجرحى المدنيين نهار اليوم في حي الهلك بحلب جراء القصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي , والذي تسبب أيضاً بتدمير عدد من المنازل والمحال التجارية،
في حين ارتقى أكثر من 15 شهيداً كحصيلة أولية للقصف بالبراميل المتفجرة على جامع عباد الرحمن في حي طريق الباب بينهم 6 أطفال وعدد من النساء ووقع عشرات الجرحى , ولا تزال الحصيلة قابلة للزيادة بسبب الحالات الخطرة بين المصابين.
حي الميسر هو الآخر ألقى عليه طيران الأسد المروحي برميلاً متفجراً أدى لوقوع عدد من الجرحى ولا تزال الحصيلة غير معروفة حتى اللحظة، كذلك شن الطيران الحربي غارتين جويتين بالصواريخ الفراغية على منطقة آسيا في مدينة حريتان بريف حلب الشمالي، مخلفاً أضراراً مادية في الممتلكات دون أنباء عن إصابات وإقتصرت الأضرار على الماديات.
في سياق منفصل تحدثت مصادر خاصة لشهبا برس عن اشتباكات عنيفة تدور الآن بين الثوار وقوات الأسد في منطقتي البريج والمناشر يصاحبها قصف مدفعي وصاروخي، وقصف بالطيران المروحي الذي ألقى حتى اللحظة برميلين متفجرين على المنطقة هناك.