معارك عنيفة خاضها الثوار في غرفة عمليات فتح حلب ضد قوات الأسد والمليشيات الأجنبية المتحصنة في بلدتي باشكوي ودوير الزيتون، تمكنوا خلال ساعات من دخول بلدة باشكوي وتحرير أجزاء واسعة منها إلا أن قوات الأسد ركزت قصفها على المواقع التي خسرتها بشكل عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة براً وجواً، ما دفع الثوار إلى الانسحاب الاضطراري بعد أن استشهد عدد من المقاتلين خلال المعارك التي استمرت حتى ساعات الصباح الأولى ليوم الأربعاء.
على صعيد النتائج، لم يحقق الثوار أي تقدم واقعي على الأرض خلال معركتهم الأخيرة لكنهم وجهوا لقوات الأسد ضربة موجعة، قتلوا خلالها أكثر من ثلاثين عنصراً من قوات الأسد والمليشيات واسر ثلاثة عناصر منهم، كما دمروا عدد كبير من الآليات الثقيلة والسيارات.
في سياق متصل شن طيران الأسد بنوعيه الحربي والمروحي أكثر من ثلاثين غارة جوية على جبهات القتال وفي المواقع الخلفية للثوار، القصف الذي استمر حتى صباح اليوم لم يتسبب بخسائر بشرية كبيرة لتقتصر الأضرار على الممتلكات.
تسجيل مصور يظهر جانب من الاشتباكات التي خاضها الثوار داخل قرية باشكوي
الصورة لمبنى المدجنة داخل قرية باشكوي