لا يمر يوم دون أن تشهد مدينتا بنش ومعرة النعمان للقصف الجوي من طائرات الاحتلال الروسي أو تلك التابعة للأسد، كان اخر الهجمات الجوية الإجرامية اليوم حيث قصفت المقاتلات الروسية مدينة بنش بعدة غارات جوية خلفت ثمانية شهداء من المدنيين بينهم أطفال ونساء، كما أصيب أكثر من عشرين بجروح.
وفي معرة النعمان أيضاً ارتقى ثلاثة على الأقل بعد أن استهدفت المقاتلات الروسية بأربعة قنابل فراغية مخزن للقمح وبئر مياه للشرب.
الهجمات الجوية متواصلة على ريف إدلب وبالتحديد بالقرب من بلدتي كفريا والفوعة، وهو ما تسبب بموجة نزوح كبيرة من بنش ومعرة النعمان والقرى والبلدات المحيطة، حيث يتوجهون إلى القرى والبلدات الحدودية مع تركيا.
بدأت إذاً الحرب الروسية التدميرية التي كانت تتحدث عنها وسائل إعلام غربية وحينها توقعت أن أكثر من ثلاثة ملايين سوري مهددون بالنزوح عن ديارهم، وهو بالتالي يكشف مدى التورط الدولي والأممي في العاصفة الروسية التي تعصف بسوريا وشعبها على أبواب فصل الشتاء.