بعد يوم واحد من تصريحات قائد غرفة عمليات فتح حلب الرائد ياسر عبد الرحيم، التي نفى فيها ما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية التي اتهمت فصائل الجيش الحر بارتكاب مجازر في حي الشيخ مقصود، كررت غرفة العمليات اليوم نفيها من خلال بيان أصدرته، ردت فيه على اتهامات منظمة العفو الدولية.
وجاء في البيان ” إن غرفة عمليات فتح حلب تؤكد التزامها بقانون النزاعات المسلحة واتخاذ كل الاحتياطات الازمة لحماية المدنيين، وختمت البيان بأنها سوف تعمل للتأكد من أن جميع المقاتلين قد التزموا بالتعليمات الخاصة بالقانون لضمان عدم وقوع أي انتهاكات.
وجاء اتهام العفو الدولية لفتح حلب، الجمعة، بشن هجمات على حي الشيخ مقصود، وقالت إنها "ربما ترقى لجرائم حرب"، وقالت في تقريرها أن الفصائل العسكرية وقوات النظام يحاصرون الحي الواقع بمدينة حلب، وأضافت في تقريرها أنها حصلت على أسماء أكثر من 83 مدنياً بينهم 30 طفلاً قتلوا بسبب هجمات الفصائل العسكرية، بين شهري شباط ونيسان الماضيين، مشيرةً إلى وجود 700 جريح مدني، حسب المشفى الميداني المحلي.
وتناول التقرير العديد من المعلومات المغلوطة عن الحي الذي تعيش فيها عدة مكونات، عربية وتركمانية وكردية، ويغلب عليه التواجد الكردي، باعتباره معقلاً للميليشيات المرتبطة بوحدات حماية الشعب والذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي، بزعامة صالح مسلم.
