قصف طيران الأسد وروسيا عشرات الأحياء والقرى والبلدات المحررة في حلب وريفها بعد ساعات من انتهاء الهدنة، حيث قصف الطيران المروحي منذ صباح اليوم بالبراميل المتفجرة أحياء الميسر والانذارات ومساكن هنانو والعامرية والصالحين والسكري وباب النيرب وباب قنسرين وجسر الحج والمشهد والجلوم والقاطرجي، ما أسفر عن استشهاد عشر مدنيين على الأقل وجرح العشرات.
وكان طيران الأسد وروسيا قد بدأ ليل أمس قصفه مناطق مختلفة من حلب وريفها، ما أسفر عن استشهاد 40 مدنياً وسقوط عدد كبير من الجرحى، كما قصفت طائرات روسية وأخرى تابعة للأسد قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 31 شاحنة كانت في طريقها إلى حلب، ما تسبب باحتراق 22 شاحنة واستشهاد 20 متطوعا من الهلال الأحمر السوري ومدير المركز في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي عمر بركات.
من ناحية أخرى، تصدى الثوار لهجوم شنته قوات الأسد المدعومة بميليشيا لواء القدس الفلسطيني ومليشيات عراقية ولبنانية على مخيم حندرات بريف حلب الشمالي، وترافقت الاشتباكات مع قصف جوي من الطيران الحربي على محيط المخيم ومنطقة الشقيف القريبة منه والملاح والجندول.
كذلك تصدى الثوار في ساعة متأخرة من ليلة أمس الاثنين، لهجوم عنيف شنته الميليشيات الأجنبية التي حاولت التقدم نحو مشروع 1070 شقة ومنطقة سوق الجبس جنوبي حلب.
