تكبّدت قوّات النظام خسائر مادية و بشرية كبيرة في صفوف قواتها في المعارك التي جرت في الرحمانيّة و المقبلة و الشيخ زيّات و حيلان و البريج في الأيام الأولى لشهر رمضان المبارك .
وقالت غرفة عمليات اهل الشام في وقت سابق انها تمكنت من تحرير قرية الرحمانية و اجزاء كبيرة من قرية المقبلة الواقعة شرقي المدينة الصناعية .
كما تمكن الثوار من قتل عدد كبير من قوات النظام في المعارك التي جرت في الرحمانية و المقبلة , و اسر عنصرين اخرين , اضافة لتدميرهم لدبابة في قرية البريج بصاروخ موجه بالأمس .
و تأتي معارك الثوار هذه في سعيهم لكسر الطوق الذي تسعى قوات النظام فرضه على مدينة حلب , اضافة الى سعيهم الى دحر من تبقى من قوات النظام الى ما بعد تلة الشيخ يوسف .
جهود الثوار هذه تدخل ضمن حرب التلال بين الثوار وقوات النظام حيث يسعى كلاً من الطرفين الى السيطرة على التلال الاستراتيجية التي تشرف على مساحات شاسعة خصوصاً مع دخول السلاح الثقيل كسلاح اساسي و استراتيجي في المعارك ومن اهم هذه التلال : تلة طعانة – تلة الشيخ يوسف – تلة تيارة – تلة حيلان – التلال المجاورة للمقبلة و الرحمانية و المطلة على المدينة الصناعية في الشيخ نجار – تلة حندرات .
خصوصاً مع تزامن المعارك التي تجري بين الثوار وتنظيم دولة العراق و الشام على بعد بضع كيلو مترات في تل جيجان و اخترين و الغوز .
في حين تشهد الخطوط الموازية التي تفصل بين مناطق سيطرة التنظيم بالنظام في ريف حلب الشرقي هدوءاً منذ أشهر بحسب ناشطين , و هو ما يزيد الضغط على الثوار في تلك المنطقة .
