وكالة شهبا برس:
قالت منظمة أطباء بلا حدود، أن طائرة هليكوبتر أسقطت قنبلة على مدخل مستشفى، تدعمه أطباء بلا حدود، في بلدة اللطامنة من ريف حماة الشمالي، السبت الماضي، وأن شخصين على الأقل استشهدا في الهجوم الكيماوي الذي نفذته قوات الأسد.
وأشارت المنظمة في بيان إلى أن المعلومات التي جمعها طاقم المستشفى تشير إلى استخدام أسلحة كيماوية، وذلك بعد أن أبلغ مرضى وعاملون عن معاناتهم من مشكلات شديدة في التنفس وهي أعراض تتوافق مع الهجوم بمواد كيماوية.
وكانت جهات محلية عدة من ريف حماة الشمالي أكدت شن طائرات حربية تابعة للأسد وروسيا هجومًا بغاز الكلور السام، ولمرتين متواليتين في أسبوع من الشهر الماضي على مستشفى اللطامنة، ذهب في إحداها الطبيب علي الدرويش، وأصيب نحو 50 شخصا آخر بحالات اختناق.
وأكدت أطباء بلا حدود استشهاد درويش، وذكرت أن الهجوم أسفر عن استشهاد جراح عظام ليبقى طبيبان فقط بهذا التخصص لخدمة نحو 120 ألف شخص، وقالت المنظمة إن الهجوم أخرج المستشفى من الخدمة لمدة ثلاثة أيام، أعيد بعد ذلك فتح غرفة الطوارئ.