وكالة شهبا برس
قال مسؤول أمريكي، الجمعة: إن ضربة جوية أمريكية استهدفت معسكراً لجبهة فتح الشام في سوريا، يوم الخميس، قتلت أكثر من 100 من عناصرها، وأضاف المسؤول، أن الضربة الجوية نفذتها بالأساس قاذفة استراتيجية من طرازر بي-52، والتي قامت بدورها بإسقاط 14 قذيفة مدمرة.
وقتل أكثر من 90 عنصراً من جبهة فتح الشام جراء غارة لقوات التحالف الدولي، استهدفت معسكراً للتدريب تابعاً للجبهة بريف حلب الغربي (شمالي سوريا).
بي-52 ستراتوفورتريس هي قاذفة قنابل استراتيجية بعيدة المدى ذات ثمانية محركات، وتستخدم هذه القاذفة في سلاح الجو الأمريكي منذ عام 1954، وقد حلت هذه القاذفة محل القاذفتين كونفير بي-36 وبي-47. وبُنيت في فترة الحرب الباردة، حيث كان الردع النووي مطلوباً، وتمتلك هذه القاذفة القدرة على حمل وإلقاء 32.000 كيلوغرام من القنابل.
قامت هذه الطائرة برحلتها الأولى في نيسان 1952، ورغم أن التصميم كان أساساً لنقل أسلحة نووية في مهمات ردع خلال الحرب الباردة، وعلى الرغم من أنَّ هذه الطائرات قد شاركت في عديد من الحروب، فإنها قامت خلال المعارك بإلقاء حمولات من القنابل التقليدية فقط.
دخلت هذه الطائرة الخدمة في القوات الجوية الأمريكية سنة 1955، وكانت هذه القاذفات تحت إمرة قيادة الطيران الاستراتيجية حتى إلغاء هذه القيادة سنة 1992 لتصبح منضوية تحت إمرة قيادة القتال الجوي. وفي سنة 2010، تم تحويل كل القاذفات من هذا النوع لتصبح تحت قيادة القصف الشامل في سلاح الجو الأمريكي.
