وكالة شهبا برس:
خلَّف القصف الروسي مجزرة مروعة في قرية سرجة في جبل الزاوية بريف إدلب، ظهر اليوم الجمعة، وقتلت الطائرات الروسية مدنيين آخرين وقلت طفلاً آخر حرقاً في ريف إدلب الجنوبي بحسب صور وفيديوهات تناقلها ناشطون للمجازر بريف ادلب.
وقال مراسل وكالة شهبا برس في ريف ادلب إن المقاتلات الحربية الروسية وأخرى تابعة لجيش الأسد استهدفت محيط قرية سرجة بالقنابل الفراغية، وتسببت بمقتل ثمانية مدنيين وجرح العشرات، حيث تم التعرف على 6 شهداء فقط بيمنا بقي شهيدين مجهولي الهوية جراء تشوه جثمانيهما وتم نقل العديد من المصابين إلى مستشفيات قريبة.
وقتلت طائرات الروسية ثلاثة مدنيين في محيط قرية بينين في جبل الزاوية أيضاً بعد استهداف حرش البلدة بغارات جوية بالقنابل الفراغية، وقضى طفل حرقاً في أطراف بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، وهو طفل وحيد لأبويه، ويعمل والده حارساً لمعمل ملح الطعام على الطريق المؤدي إلى مدينة خان شيخون، إثر استهداف المكان بصاروخ بعيد المدى، وبغارتين جويتين روسيتين بفارق زمني بسيط جداً.
وكان الطّفل يحترق أمام والديه ولم يستطيعا فعل شيء بسبب النيران القوية التي التهمته خلال دقائق وأصبح جثة متفحّمة، وتسببت الغارات بدمار المعمل بشكل كامل، كما استُهدف محيط قرية الدير الشرقي القريبة من معرة النعمان بصاروخ بعيد المدى، وبغارات جوية في نفس المكان وتسببت ذلك بسقوط جرحى.
وتسببت سلسلة غارات جوية روسية على محيط معرة النعمان ومحيط حاس والتمانعة وإبلين والهبيط ومعرزيتا وأطراف كفرنبل في ريف إدلب، إلى إصابات في صفوف المدنيين، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع في سماء ريف إدلب.
في سياق متصل، أغلقت معظم المساجد أبوابها بسبب اشتداد القصف، وتم الاكتفاء بصلاة الظهر، ونادت المساجد بضرورة صلاة الظهر في البيت فقط،
وخرج بعض المدنيين بمظاهرات انفضت بسرعة خوفا من القصف، وطالبت بعضها برفض مقرّرات مؤتمر أستانة، كما رفع بعض المتظاهرين لافتات رفضت الدخول التركي إلى إدلب، وذلك بعيد يومين من تمركز القوات التركية على حدود سوريا الشمالية.
