وكالة شهبا برس
سجلت الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، اليوم الجمعة ٢٦ تشرين الأول وفاة الطفل "محمد عبد السلام" البالغ من العمر ثلاث سنوات، و ذلك بسبب الجفاف الناتج عن نقص التغذية و الدواء فيها.
صرح مصدر من مشفى سقبا الجراحي أن الطفل "محمد"، كان يعاني من نقص تغذية حاد وتدهورت حالته الصحية، يوم أمس الخميس ليتم نقله إلى المستشفى، ولكن لم يستطيع الأطباء تقديم العلاج اللازم له بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية، فاستشهد بعد صراع مع الجوع.
كما وثقت الغوطة الشرقية اليوم أيضا، وفاة الشاب "دياب عبد الرحمن" نتيجة الجوع الشديد وانعدام الأغذية.
الجدير بالذكر أنه تم توثيق وفاة الطفل عبيدة الذي لم يبلغ عمره الشهر و الطفلة سحر للسبب ذاته، وذلك نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على الغوطة الشرقية.
وتعيش الغوطة الشرقية عامها الخامس في حصار خانق تفرضه عليها قوات الأسد والميليشيات المساندة له منذ أكثر من خمس سنوات، يعاني فيها ما يزيد عن ٣٥٠ ألف مدني من نقص في المواد الأساسية، غذائية كانت أم طبية، إضافة لقصر الإمكانيات العلاجية داخل الغوطة.
وبحسب تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد تم توثيق أكثر من ٤٠٠ مدني، بينهم ٢٠٠ طفل و ما يقارب ٦٥ سيدة بسبب الجوع و نقص الأدوية في الغوطة الشرقية، وبحسب التقرير فإن معظم الوفيات من كبار السن والأطفال الرضع والمرضى والجرحى.