وكالة شهبا برس
أصدرت حركة أحرار الشام الإسلامية اليوم الخميس 9 تشرين الثاني، بياناً طالبت فيه "هيئة تحرير الشام" بوقف قتال "حركة نور الدين الزنكي" عل الفور، وإطلاق سراح جميع معتقلي الفصائل العسكرية لديها، ورد حقوق كافة الأطراف العسكرية وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل القتال.
وأكد الأحرار في بيانهم على ضرورة صياغة "ميثاق مشترك" لتنظيم العمل بين التشكيلات العسكرية في المناطق المحررة، مهددين بتشكيل غرفة عمليات عسكرية تضم كافة الفصائل لتقوم بواجبها في رد الإعتداء.
يأتي ذلك عقب دعوة فيلق الشام يوم أمس الأربعاء لكل من "هيئة تحرير الشام" و"حركة نور الدين الزنكي"، تضمنت وقف القتال وتحكيم الشرع والصلح فيما بينهم، بالتزامن مع حشد "تحرير الشام" قواتها على طريق ارحاب – تقاد في ريف حلب الغربي وداخل الفوج 46.
وفي سياق آخر، أفاد مصدر لشهبا برس بأن حركة أحرار الشام رفعت اليوم علم الثورة السورية في سماء مدينة بنش بريف إدلب، ما أدى إلى مشادات كلامية بين عناصرها وعناصر تابعين "لهيئة تحرير الشام" في محاولة منع رفع العلم، لتقوم الهيئة بإنزاله فيما بعد.
يذكر أن ريف حلب الغربي ومناطق إدلب، شهدت اعتداءات متكررة من قبل الهيئة على فصائل الجيش الحر، وقد أدت هذه الاعتداءات إلى حل بعض الفصائل لنفسها، كما حدث مع جيش المجاهدين في بداية 2017.