وكالة شهبا برس
تعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية بدمشق اليوم الأحد ٢٦ تشرين الثاني، لقصف جوي ومدفعي من قبل قوات الأسد، ما أسفر عن وقوع أكثر من ٢٦ شهيد بينهم أطفال ونساء إضافة لإصابة نحو ١٠٠ من المدنيين.
وبحسب مكتب دمشق الإعلامي فقد ارتقى ٧ شهداء بينهم طفلين وامرأتين، وجرح نحو ٢٠ مدنياً في بلدة مديرا، إضافة لـ ١٦ شهيد بينهم ٣ أطفال وامرأة وجرح أكثر من ٦٠ مدني بينهم ١٩ طفلاً و١١ امرأة في مسرابا.
وأشار مصدر طبي من داخل الغوطة أن الجرحى بينهم حالات بتر وحالات خطيرة قد تتسبب بوفاة البعض منهم.
بدوره، قال الدفاع المدني السوري أن شخصين لقيا مصرعهما نتيجة القصف الصاروخي الذي تعرضت له الأحياء السكنية في مدينة دوما وجرح آخرون.
فيما ذكرت مصادر عن وقوع عدد من الجرحى في بلدتي عين ترما وعربين نتيجة استهدافهم بالمدفعية الثقيلة التابعة لقوات الأسد والمتمركزة على أطراف الغوطة الشرقية المحاصرة.
وفي سياق آخر، أعلنت غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا" أسماء ٢٢ عنصراً من قوات الأسد كانوا قد قتلوا جراء المعارك الدائرة في إدارة المركبات في حرستا.
كما نعت صفحات موالية لقوات الأسد العميد الركن "علي محمد بدران" الملقب ب" أسد القوات الخاصة" والمنحدر من منطقة دريكيش شرق محافظة طرطوس، والذي قتل خلال المعارك الدائرة في محيط مدينة حرستا بريف دمشق، وأشارت الصفحات الموالية أن جثمانه سيشيع غداً في شارع ابن عساكر بمنطقة باب مصلى وسط العاصمة دمشق.