وكالة شهبا برس
استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم الأحد ٢٦ تشرين الثاني، مجمع الفندي في بلدة الشعفة بريف مدينة البوكمال شمال شرق سوريا بعدة غارات بالصواريخ شديدة الانفجار، ما أسفر عن وقوع أكثر من ٤٠ شهيداً مدنياً بينهم ١٠ من عائلة واحدة، إضافة لنحو ١٠٠ جريح بينهم عالقين تحت الأنقاض حتى اللحظة.
كما قتل عدد من المدنيين في بلدة "درنج" جراء القصف الروسي الذي طالها، في حين استهدفت قوات الأسد مدن وبلدات "سويدان جزيرة والعشارة والقورية ومحكان" بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
يأتي ذلك بالتزامن مع تواصل المعارك الدائرة بين تنظيم داعش من جهة وقوات الأسد والميليشيات الطائفية المساندة لها من جهة أخرى، في محاولة من الأخير بالسيطرة على معاقل التنظيم المتبقية في ريف دير الزور.
بينما ذكرت وكالة "ريا نوفستي" الروسية أن قاذفات استراتيجية روسية من طراز "tu-22m3" استهدفت مواقع لتنظيم داعش شمال شرق سوريا، مؤكدة أن القصف دمر جميع الأهداف.
وتقع بلدة الشعفة على الضفة الشرقية لنهر الفرات في الجهة المقابلة للمنطقة التي تدور فيها المعارك بين مقاتلي تنظيم داعش وقوات الأسد وميليشياته.