وكالة شهبا برس
أعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" خلال زيارة التقى فيها بشار الأسد، في قاعدة حميميم العسكرية في سوريا اليوم الاثنين ١١ كانون الأول، أنه وجه تعليمات بسحب قواته من سوريا، مؤكداً إبقاء القوات المتواجدة في قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية واصفاً القاعدتين ب "نقاط التمركز الدائمة".
وشكر "بوتين"، الجنود العائدين إلى وطنهم في كلمة ألقاها على مسامع الجنود الروس، وأضاف: "خلال أكثر من عامين قامت القوات المسلحة الروسية مع الجيش السوري بدحر أقوى الجماعات الإرهابية الدولية، ونظراً لذلك اتخذت قراراً بعودة جزء كبير من القوة العسكرية الروسية الموجودة في سوريا".
وختم "بوتين" كلمته بالقول: نغارد سوريا منتصرين، ولن ننسى الخسائر التي تكبدناها في محاربة الإرهاب، وإذا رفع الإرهابيون رؤوسهم مرة أخرى في سوريا، سنوجه لهم ضربة لم يروها من قبل".
وبحسب وكالات روسية كان الفريق أول "سيرغي سوروفيكين" قائد المجموعة الروسية في سوريا، قد أعلن عن نية موسكو بسحب ٢٣ طائرة ومروحيتين ومستشفى عسكري، إضافة للشرطة العسكرية الروسية ومركز إزالة الألغام.
ونشر موقع روسيا اليوم حصيلة عمل القوات الروسية في سوريا، حيث وجهت أكثر من ٩٠ ألف ضربة في ٢٨ ألف طلعة جوية، إضافة لاستهداف عشرات المواقع داخل سوريا بصواريخ "كاليبر" وقواذف بعيدة المدى أهمها "تو ٩٥" و"تو ١٦٠".
والجدير بالذكر أن منظمات حقوقية وثقت عشرات المجازر بحق المدنيين ارتكبها الطيران الحربي الروسي، والذي بدأ دعمه لقوات الأسد في أيلول من العام ٢٠١٥.