مصدر عسكري في الجبهة الإسلامية ينفي صحة الأخبار المتداولة عن سيطرة جيش الأسد على بلدة النقارين, ويؤكد تمكّن الثوار من صدّ محاولات جيش الأسد في التسلل عبر جبهة تلة الشيخ يوسف ومبنى المواصلات, كما أكّد _ المصدر نفسه _ مرابطة الثوار على تلك الثغور.
يأتي هذا بعد أن تدوالت صفحات عدة خبر سيطرة جيش الأسد على بلدة النقارين, وتقدّمه تجاه المدينة الصناعية, ما يعني قطع الطريق الواصل بين حلب والريف الشمالي.
يُذكر أن محاولات جيش الأسد في اقتحام حلب من الجهة الشرقية كثُرت بعد سيطرته على مدينة السفيرة, وقرى وبلدات أخرى مجاورة لها, ممّا عزّز تواجده ومكّنه في المنطقة.