الرئيسية » تحرير سوريا تواصل تقدمها على تحرير الشام، ومظاهرات شعبية تطالب بخروج الأخيرة

تحرير سوريا تواصل تقدمها على تحرير الشام، ومظاهرات شعبية تطالب بخروج الأخيرة

وكالة شهبا برس 

دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة صباح اليوم الثلاثاء 27 شباط/فبراير بين "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام" في مدينة "الدانا" بريف إدلب الشمالي أدت إلى مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، وانتهت بانسحاب الأخيرة من مدينة "الدانا" وأخلاء مقراتها في مبنى الإرشادية والمخفر الواقعين في مدينة "سرمدا" شمال إدلب.

كما دارت اشتباكات عنيفة في كل من قرية كفر لوسين وحربنوش في محاولة من الهيئة باقتحامها، وانتهت بطرد عناصر الهيئة منها، إضافة لاشتباكات متقطعة دارت بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام.

وأعلنت "جبهة تحرير سوريا" اليوم سيطرتها على قرى "الشيخ علي وشاميكو" في ريف حلب الغربي، و"بيشن والركايا" على أطراف ناحية "سجنة" بريف إدلب الجنوبي.

كما سيطرت "جبهة تحرير سوريا" مساء أمس الاثنين على كل من "خان العسل وريف المهندسين وأورم الكبرى والفوج 46 وكفر كرمين وتل الكرامة والشيخ علي" في ريف حلب الغربي بعد اشتباكات بينها وبين "هيئة تحرير الشام".

 

وانسحبت "هيئة تحرير الشام" من مدينتي سراقب وخان شيخون عقب مظاهرات شعبية خرجت في كل من "مدينة إدلب وسراقب معر تمصرين وأطمة ودارة عزة والدانا"، طالب فيها الأهالي بخروج "الهيئة" من مدنهم وتحييدهم عن القتال.

وأفادت مصادر أن الهيئات المدنية الفاعلة في مدينة "كفر تخاريم" بريف إدلب تصدت لرتل مؤلف من عشرات الآليات يتبع "لهيئة تحرير الشام" خرج من مدينة "سلقين" باتجاه معبر "باب الهوى" الحدودي، كما سيطر المدنيين على حاجز مفرق "احسم ابلين البارة" في جبل الزاوية وقاموا بطرد عناصر "الهيئة" منه.

 

وفي سياق متصل فقد أعلن العديد من الكتائب والعناصر التابعة "لهيئة تحرير الشام" انشقاقها عن صفوف الهيئة عقب الاعتداءات التي قامت بها على مناطق سيطرة "جبهة تحرير سوريا"، كان آخرها إعلان عناصر "الهيئة" العاملين في مدينة "عندان" بريف حلب الشمالي اليوم الثلاثاء انشقاقهم عن صفوف "هيئة تحرير الشام" والتزامهم بنقاط الرباط على جبهات النظام.

 

والجدير بالذكر أن "هيئة تحرير الشام" بدأت بالبغي على مناطق سيطرة حركة "نور الدين الزنكي" وحركة "أحرار الشام الإسلامية" يوم الثلاثاء 20 شباط/فبراير من العام الجاري وذلك بعد اندماجهم تحت مسمى "جبهة تحرير سوريا".