الرئيسية » قصف جوي روسي على ريف حلب.. وقوات الأسد تواصل معاركها مع داعش شرقاً

قصف جوي روسي على ريف حلب.. وقوات الأسد تواصل معاركها مع داعش شرقاً

وكالة شهبا برس – حلب 
 

شن الطيران الحربي الروسي، صباح اليوم السبت، عدة غارات جوية استهدف خلالها بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية بلدات دارة عزة وأورم الكبرى والقاسمية والسلوم بريف حلب الغربي، وعددا من القرى والمواقع في ريف حلب الجنوبي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، ولا أنباء عن وجود شهداء.
 

في سياق آخر، تصدى الثوار في درع الفرات، ليلة أمس، لهجوم عنيف شنته ميليشيا قسد نحو مواقع الثوار في قرية تويس جنوب شرق مدينة مارع ريف حلب الشمالي، وذلك بعد معارك عنيفة بين  الجانبين تمكن الثوار خلالها من قتل وجرح عدد من عناصر قسد، ما أجبرها على التراجع نحو مواقعها بعد أن تمكنت من احتلال بعض النقاط قرب البلدة. وترافقت المعارك مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل ميليشيا قسد طال قريتي تويس وعبلة، فيما ردت فصائل الثوار باستهداف مواقع قسد في عين دقنة وتل رفعت والشيخ عيس ومطار منغ العسكري.
 

في الشرق الحلبي، دارت معارك عنيفة بين تنظيم داعش وقوات الأسد حيث شن عناصر التنظيم هجوماً معاكساً من جهة بلدة المهدوم نحو مواقع قوات الأسد على أطراف مطار الجراح العسكري وقرية كشيش، ليتمكن مقاتلو التنظيم من استعادة السيطرة على محطة الخفسة للمياه وعلى قريتي حبوبة صغيرة وكشيش وعدة مزارع محيطة بها.
 

وخسرت قوات الأسد أكثر من خمسين مقاتلاً في كمين نفذه داعش قرب الخسفة، وذلك بحسب صور تناقلتها صفحات محلية موالية للتنظيم في ريف حلب الشرقي.
 

وتتواصل المعارك بين الجانبين على أطراف مطار الجراح العسكري، وسط محاولات مكثفة من قبل قوات الأسد للسيطرة عليه. وتترافق المعارك في محيط المطار مع قصف صاروخي من قبل قوات الأسد على المطار وعلى مدينة ديرحافر.
 

قوات الأسد أرسلت المزيد من التعزيزات العسكرية إلى ريف حلب الشرقي لتغطية المساحات الواسعة التي سيطرت عليها من التنظيم،وكذلك للتصدي لأي هجوم معاكس قد يفكر بشنه داعش ضدها.