وكالة شهبا برس:
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير موسع عن الوضع الميداني في محافظة إدلب بعد 11 اسبوع من القصف العشوائي.
ووثقت الشبكة في تقريرها استشهاد 606 مدنيين بينهم 157 طفل و111 سيدة، من بينهم 521 مدنيين منهم 136 طفلاً و97 امرأة سقطوا على يد جيش الأسد، في حين بلغ عدد شهداء الهجمات الروسية 85 مدنياً منهم 21 طفلاً و14 امرأة.
ورصدت الشبكة في تقريرها ارتكاب جيش الأسد وحلفاءه 27 مجزرة وووثقت استشهاد 8 من الكوادر الطبية و4 من كوادر الدفاع المدني، خلال فترة ما بين 26 نيسان وحتى 12 تموز.
وأشار التقرير أن الهجمات شملت العديد من النقاط، منها مؤسسات تعليمية ومرافق صحية وطرق وحدائق وأسواق ومخيمات ومراكز للتجمعات المدنية.
وأضاف أن المدارس في إدلب تعرضت لـ87 مرة للقصف الجوي، والمساجد لـ62 مرة، والمراكز الصحية لـ43 مرة، و30 مرة لمراكز الدفاع المدني.
وأشار التقرير إلى ان الحملة العسكرية على محافظة ادلب قد شهدت عودة استخدام جيش الأسد للبراميل المتفجرة حيث احصت استخدامه لـ 1995 برميل متفجر على إدلب إضافة للاستخدام الموسع للقنابل العنقودية والأسلحة الكيميائية.
ولفت التقرير إلى إحصائية نشرتها الأمم المتحدة والتي تؤكد نزوح قرابة 330 ألف نسمة من منطقة إدلب بين 1 أيار و13 من حزيران 2019، وقدَّر التقرير أن ما لا يقل عن 85 ألف منهم يقيمون في خيام بدائية في العراء تنتشر في الأراضي الزراعية مفتقدين أبسط مقومات الحياة.