قال الجيش السورى الحر، أن مروحيات تابعة لقوات النظام قصف بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية محيط سد الفرات فى محافظة الرقة (شمال سوريا) والذى يعد أكبر السدود فى البلاد، ما أدى إلى حدوث أضرار فيه.
وصرح المجلس العسكرى فى مدينة الرقة، أن مروحيات ألقت ظهر الأمس برميلاً متفجراً سقط فى بحيرة الأسد بالقرب من سد الفرات، كما قام بقصف قنابل عنقودية على أطراف السد سقطت إحداها على شلال عنفة لتوليد الكهرباء ما أدى إلى تحطم زجاج بعض النوافذ وأضرار طفيفة فى العنفة.
وبدأ إنشاء سد الفرات الذى يسيطر عليه الجيش الحر منذ أشهر، عام 1968 واستمر بناؤه 5 سنوات ويبلغ طول السد 4.5 كم وارتفاعه أكثر من 60 متراً وتشكلت خلف السد بحيرة كبيرة هى بحيرة الأسد ويبلغ طولها 80 كم ومتوسط عرضها 8 كم، ويقع سد الفرات بالقرب من مدينة الثورة النموذجية ويبعد عن مدينة الرقة بحدود 50 كيلو متر غرباً.
وأشار أبو بكر إلى أن أهمية السد تكمن فى أنه يغذى معظم مناطق سوريا بالكهرباء عن طريق عنفات التوليد الموجودة فيه كما أنه يحجز خلفه فى بحيرة الأسد أكثر من 14 مليار متر مكعب من المياه التى تؤمن مخزون مياه استراتيجى للبلاد وأيضاً يحفظ استقرار منسوب المياه على طول نهر الفرات حتى وصوله إلى الحدود العراقية ، ولم يعلّق النظام السورى على الخبرويعتبر الاستهداف رسالة ضمنية من الاسد الى اهل المناطق الشرقية حيث يهدد انهيار السد الى مقتل الملايين في الرقة ودير الزور ويقول احد المهندسين ان انهيار السد يؤدي الى غرق الرقة نهائيا مع جرف العشرات من القرى.
وسيطر الجيش الحر منذ أشهر على معظم مناطق محافظة الرقة، التى تملك أهمية إستراتيجية كونها تقع على الحدود السورية – التركية.