الرئيسية » في أذار الهدنة لم تمنع الأسد من ارتكاب مجازر

في أذار الهدنة لم تمنع الأسد من ارتكاب مجازر

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الدوري يوم الثلاثاء وقوع عدة مجازر في سوريا كان حصة الأسد فيها الأعلى وتشاطرت معه روسيا وداعش، وبرغم الهدنة التي خيمت بشكل شبه كامل على شهر أذار المنصرم إلا أنها لم تمنع قوات الأسد وميليشياته من القتل والترويع والاعتقال في مختلف مناطق سوريا من الشمال في حلب وحتى درعا وحوران بشكل عام.

 

وأفاد التقرير الذي أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات الأسد كانت مسؤولة عن 3 مجازر في ريف دمشق، ومجزرة في كل من حلب وادلب، ومجزرتين في كل من حمص والرقة ودير الزور، لتكون روسيا مسؤولة عن مجزرة واحدة في الرقة، أما تنظيم داعش فقد تسبب بمجزرتين في دير الزور وفي حلب،  فيما نسب التقرير مجزرتين في دير الزور وأخرى في درعا والحسكة لجهات مجهولة لم يتم تحديد هويتها، لكن مصادر قالت أن الوحدات الكردية تورطت أيضاً في ارتكاب مجازر وحملات تطهير عرقي في مناطق شمال وشمال شرق سوريا بحق العرب والتركمان،، بحكم قيادتها لما يسمى بحلف قوات سوريا الديموقراطية .

 

وأوضح التقرير أن تلك المجازر راح ضحيتها أكثر من 200 شخص من ضمنهم 51 طفلاً و39 امرأة، مشيرا إلى أن معظمها كان بحق المدنيين، وأكد التقرير في ختامه على ضرورة إحالة ملف سوريا للمحكمة الجنائية الدولية، كما طالب بإلزام حكومة الأسد بالسماح للمنظمات الدولية والإغاثية الدخول للمناطق المحاصرة.