الرئيسية » واشنطن: مستعدون لتزويد أنقرة بالذخيرة لأجل إدلب

واشنطن: مستعدون لتزويد أنقرة بالذخيرة لأجل إدلب

 

قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري، إن بلاده مستعدة لتزويد تركيا بالذخيرة والمساعدات الإنسانية في منطقة إدلب السورية.

وأضاف جيفري للصحافيين، "تركيا شريك بحلف شمال الأطلسي. معظم الجيش يستخدم عتاداً أميركياً. سنعمل على التأكد من أن العتاد جاهز ويمكن استخدامه".

وردا على سؤال صحفي بخصوص كيفية مساعدة الولايات المتحدة لتركيا ضمن صفوف حلف الناتو، أفاد جيفري أن "تركيا عضو في الناتو، ويستخدم جيشها العتاد الأمريكي بشكل كبير، ونهدف ليكون هذا العتاد جاهزا لدى حاجتهم إليه".



وقال جيفري: "ندرس عدة مواضيع، مثل دعمنا المستمر لتركيا في المجال العسكري، وبرامج مبيعات المنتجات الدفاعية، والتعاون الاستخباراتي، والدبلوماسي، فضلا عن تقديم الدعم ضمن الناتو، ونرغب لمنحها الذخيرة والعتاد، كما أنه يوجد للأتراك مطالب كبيرة بخصوص المساعدات الإنسانية".

ووصف هجمات جيش الأسد على إدلب بـ"الشيطانية". مضيفا بأنه يتبع "سياسة لا أخلاقية" تهدف لإجبار الملايين في إدلب للنزوح من ديارهم.

وأشار إلى أن الأسد يهدف لتحقيق تغيير ديمواغرافي في إدلب. مؤكدا على أن بلاده تدرس فرض عقوبات إضافية على نظام الأسد، وبعض الشخصيات الروسية".

وعلى نحو منفصل، قال السفير الأميركي لدى تركيا ديفيد ساترفيلد، في المؤتمر الصحافي، إن واشنطن تبحث طلب أنقرة للحصول على دفاعات جوية.

وكان وفد أميركي رفيع قد بدأ زيارة إلى العاصمة التركية أنقرة أمس لبحث تطورات الأوضاع في محافظة إدلب. ويضم الوفد مبعوث ترامب الخاص إلى سورية جيمس جيفري، ومندوبة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة كيلي كرافت.



وتتزامن هذه التصريحات مع اتجاه الشمال الغربي من سورية إلى معادلة صراع جديدة، بعد نقطة التحوّل التي شهدها ليل الخميس الماضي، إثر استهداف قوات الأسد للقوات التركية في إدلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصرها، ما دفع أنقرة إلى إطلاق عملية واسعة تحت مسمى "درع الربيع"، نجحت خلالها في كبح تقدّم قوات الأسد والميليشيات الموالية له في إدلب ومحيطها، وجعلت فصائل الثورة السورية تستعيد المبادرة الميدانية وتسيطر على العديد من المناطق التي كانت قد سقطت بيد نظام الأسد أخيراً، لا سيما في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي.



 

وكالات