كشف نظام الأسد عن حجم إيرادات طائلة جناها من تجديد وإصدار جوازات السفر للمواطنين السوريين ممن يعيشون في الخارج، حيث تعتبر الرسوم القنصلية الأغلى في العالم بالنسبة للسوريين ممن يعيشون في دول اللجوء.
وقال "رحمون"، إن المبالغ المالية التي تم الحصول عليها من جوازات السفر التي تم إصدارها للمغتربين السوريين خارج البلاد، والبالغ عددها أكثر من 67 ألفاً على نظام الدور و1769 على نظام المستعجل في العام الحالي، 21.5 مليون دولار أمريكي.
وأشار الوزير إلى أن المبالغ المستوفاة منها هذا العام أكثر من 3.3 مليارات ليرة سورية فيما يجري العمل على إصدار جواز السفر الإلكتروني طبقا لمعايير المنظمة الدولية للطيران المدني، ولفت إلى أنه يتم دراسة منح الفيزا الإلكترونية للعرب والأجانب الراغبين بالقدوم إلى سوريا، وفقاً لما ورد في تصريحات الوزير.
ويفرض نظام الأسد رسوم على إصدار جواز السفر عن طريق الدور بتكلفة 300 دولار أمريكي، و800 دولار لرسوم الجواز المستعجل.