حثت الولايات المتحدة الأمريكية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، على التصويت لصالح قرار بشأن حال حقوق الإنسان ولجنة التحقيق التابعة لها في سوريا.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، إن الولايات المتحدة شاركت في صياغة قرار "تشتد الحاجة إليه ويعالج الوضع المـ.روع لحقوق الإنسان في سوريا"، ويطالب نظام الأسد بـ "إنهاء هجومـ.ـه الذي لا هوادة فيه على شعبه، واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
وأضافت كرافت في بيان، أن القرار يسلط الضوء على الجرائم ضد الإنسانية، وجـ.ـرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد، وتشمل "الانتهاكات بحق المتظاهرين السلميين، والاحتجاز التعسفي، والتهجير الجماعي للمدنيين، وتعـ.ـذيب وقـ.تل المعتقـ.ـلين، واستخدام الأسـ.ـلحة الكيماوية، ومقتل عمال الإغاثة الإنسانية، ومنع المساعدات الإنسانية.
وأكد البيان الصادر عن السفيرة كرافت على التزام الولايات المتحدة الأميركية بحماية المدنيين، بمن فيهم ذوو الإعاقة، كما أكد وقوف واشنطن بحزم مع لجنة التحقيق، وآليات ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، ومجموعات المجتمع المدني السوري، في توثيق الانتهاكات الفظـ.ـيعة للنظام.
وشدد البيان على أن "الحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى لوقف إطلاق النـ.ـار على الصعيد الوطني"، وطالب الدول الأعضاء بأن "تقاوم نظام الأسد وعناصره الذين يعرقلون المحاولات الجادة للتوصل إلى حل سياسي وفقاً للقرار 2254".