أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن الإدارة الأميركية لن تغير سياستها لإطلاق سراح الرهينتين الأميركيتين في سوريا.
وجاء تصريح الوزير بومبيو ردأ على سؤال لقناة "الحرة" حول زيارة، كاش باتيل، نائب مساعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى سوريا ولقائه مسؤولين من نظام الأسد من أجل إطلاق سراح الصحفي الأميركي، أوستن تايس، ومجد كم ألماز، وعما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للانسحاب من سوريا لقاء الإفراج عنهما حسبما اشترط بشار الأسد، بحسب التقارير الصحافية.
وقال الوزير بومبيو "سنواصل العمل من أجل عودة ليس أوستن فقط، ولكن من أجل عودة كل أميركي محتجز".
وأضاف "لن نغير السياسة الأميركية للقيام بذلك. وكما قال الرئيس (ترامب) بوضوح نحن لا ندفع مقابل إعادة الرهائن. نحن نعمل على إثبات أنهم بحاجة إلى إعادة هؤلاء الأشخاص وهذا هو ما نتوقعه من كل بلد ليس فقط سوريا ولكن كل الأميركيين المحتجزين في إيران. في كل مكان نجدهم، نعمل بجد، وحققنا نجاحا هائلا".
وتفرض واشنطن عقوبات على نظام الأسد على خلفية الانتهاكات التي يرتكبها ضد المدنيين إثر ثورة شعبية طالبت برحيل الأسد عن السلطة، تحولت لاحقا إلى مواجهة عسكرية أدت إلى مقتل الآلاف، ولجوء ملايين السوريين إلى الخارج، فيما دمر القصف الروسي وقصف جيش الأسد لأحياء سكنية بأكملها في معظم مدن البلاد.
ومؤخرا فرضت واشنطن عقوبات على نظام الأسد بموجب قانون قيصر، الذي استهدف رموز النظام وعائلة الأسد.