استشهد ستة مدنيين بينهم 3 أطفال خلال 24 ساعة الماضية في قصف قوات الأسد على بلدة جلين بريف درعا الغربي جنوبي سوريا.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الأسد قصفت قرية جلين التي يسيطر عليها اسمياً بعد اشتباكات جرت مع فصائل في البلدة ممن احتفظوا بسلاحهم بعد اتفاق تهدئة سابق بينهم وبين وروسيا.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات بدأت بعد استهداف قوات الأسد لسيارة ممثلين عن الفصائل في البلدة خرجوا للقاء ما يسمى لجنة المصالحة التابعة لنظام الأسد، وذلك احتجاجاً على انتهاك قوات الأخير للاتفاق ومحاولة السيطرة على البلدة عسكريا.
ولفتت إلى أن عضوين من اللجنة قتلا في استهداف السيارة فيما جرح ثالث، ما دفع الفصائل في البلدة لشن هجوم على قوات الأسد في محيطها والسيطرة على حاجز المساكن في محيط جلين.
وذكرت المصادر أن الهجوم على قوات الأسد أسفر عن مقتل 8 جنود، قامت بعدها تلك القوات بقصف البلدة بالمدفعية وقذائف الهاون ما أدى إلى سقوط 6 شهداء مدنيين بينهم 3 أطفال.
وبالرغم من توقف الاشتباكات منذ ساعات الصباح الأولى لليوم الخميس إلا أن التوتر ما يزال يسود المنطقة، وفق المصادر ذاتها.
يشار إلى أن اتفاق التهدئة الذي عقدته روسيا مع فصائل في درعا وريفها في تموز 2018، نص على سحب الأسلحة الثقيلة وإبقاء الأسلحة المتوسطة والخفيفة في يد الفصائل، ومنحت سيطرة اسمية فقط لقوات الأسد على معظم المناطق التي كانت تحت سيطرة الفصائل.
وكالات
