الرئيسية » الخارجية الإسبانية تدين استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية

الخارجية الإسبانية تدين استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية

 

أعربت الحكومة الإسبانية، عن بالغ قلقها بشأن النتائج التي توصل إليها فريق البحث، الذي تمكن من التحقق من استخدام الغاز السارين في حالتين والكلور في الحالة الثالثة ضد الشعب السوري، بما في ذلك مستشفى في اللطامنة، قائلة إن نتائج التقرير واضحة وتشير إلى "سلاح الجو السوري" باعتباره المسؤول عن هذه الهجمات.

 

جاء ذلك في بيان للخارجية تعقيبا على تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 8 آ أبريل/نيسان، الذي اتهم سلاح الجو التابع لجيش الأسد، بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة على بلدة اللطامنة، بمحافظة حماة وسط سوريا، في مارس/ آذار 2017.

 

وشددت الحكومة الإسبانية، على أن استخدام الأسلحة الكيميائية لا يمكن أن يمر دون عقاب، ويجب أن تترتب على انتهاك الاتفاقية عواقب، ويجب محاسبة مرتكبي هذا الانتهاك على ما اقترفوه من أفعال.

 

وخلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الصادر في 8 أبريل/نيسان، إلى أن سلاح الجو التابع لجيش الأسد، قام بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة على اللطامنة في مارس 2017.

وحمّل التقرير، الصادر عن فريق التحقيق الذي أسسته المنظمة عام 2018، للمرة الأولى، نظام الأسد مسؤولية هجوم الأسلحة الكيميائية على اللطامنة، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس"، رغم نفي متكرر من نظام الأسد.

 

وكالات