قال السفير الأمريكي السابق في سوريا “روبرت فورد” إن على الولايات المتحدة التخلي عن فكرة بناء دولة كردية شرق سوريا، وتسريع الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وأضاف، أن استراتيجية الرئيس السابق دونالد ترامب في سوريا باءت بالفشل وإنها غير قادرة على بناء دولة.
ويرى روبرت فورد من خلال مقالته الموسعة في مجلة “Foreign Affairs” الأمريكية التي نشرت أمس الثلاثاء، أن استراتيجية الولايات المتحدة تجاه سوريا في عهد بايدن عليها أن تقوم على الأسس التالية: (مصالح الولايات المتحدة في سوريا محدودة، تتمثل في منع ظهور داعش مرة ثانية؛ وصرف الأموال على اللاجئين لا على بناء دول).
وطالب فورد الإدارة الجديدة الإقرار بأن روسيا وإيران موجودتان منذ زمن طويل ولا يمكن إخراجهما من سوريا، لافتا إلى أن إسرائيل تقوم بالمهمة المطلوبة ضد إيران.
وشدد فورد في مقالته على أن تقر واشنطن بأن روسيا وتركيا شريكان بغيضان في سوريا لكن يجب العمل معهما، فضلا عن الإقرار بضرورة إعطاء دور كبير لروسيا في مكافـ.ـحة داعـ.ـش من خلال الإقرار بمصالحها في تثبيت نظام الأسد، وبحسب رأي فورد “على روسيا إنشاء الفيلق السادس من الأكراد لمحـ.ـاربة داعـ.ـش”.
ويرى فورد أن العقوبات المفروضة على نظام الأسد لا تجدي نفعاً معه، ولا تترك له قدرة على محاربة داعـ.ـش، بحسب رأيه، وأكد على السماح لتركيا بالقيام بدور في محـ.ـاربة داعـ.ـش والإقرار بمصالحها وأولها منع قياد دولة كردية شرق سوريا.