قتل 182 شخصا بينهم أطفال وأصيب 767 آخرين في هجمات شنتها ميليشيا YPG الإرهابية على مدار عام 2020 شمالي سوريا.
وتسعى الميلشيات الإرهابية لزعزعة أجواء الأمن والاستقرار من خلال الهجمات التي تشنها شمالي سوريا، بحسب مصادر أمنية تركية.
واللافت للانتباه أن هجمات YPG بالسيارات المفخخة تتكثف في مناطق عفرين والباب وجرابلس ورأس العين التي ينعم أهلها بالاستقرار منذ تطهيرها من الإرهاب من قبل القوات التركية والجيش الوطني السوري.
ويرى خبراء أمنيون أن الهجمات الإرهابية المذكورة تهدف لتخويف وترويع المدنيين وتهجيرهم قسريا من مناطقهم.
وأشار الخبراء إلى أن ميليشيا “YPG” الإرهابية تنفذ هجماتها بشكل خاص في المناطق وخلال الأوقات التي يتواجد فيها المدنيون بكثافة.
وتواصل ميليشيا YPG ” تواجدها في مدينتي تل رفعت ومنبج بمحافظة حلب وتستخدمهما منطلقا لأعماله الإرهابية في المناطق الواقعة تحت سيطرة “الجيش الوطني” بريف حلب الشمالي.
وينتشر “الجيش الوطني السوري” في مناطق عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام”، التي تم تحريرها من تنظيمي “داعش” و “ي ب ك”، خلال السنوات الأربع الماضية.
(الأناضول)