أبلغ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، أنه ليس لديه خطة عمل للمستقبل.
وأضاف أن الجلسة الخامسة للجنة الدستورية التي عقدت الشهر الماضي كانت “فرصة ضائعة وخيبة أمل”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المبعوث الأممي للصحفيين عبر دائرة تليفزيونية، بعد انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن حول الأزمة السورية.
وفي 29 يناير/كانون ثان الماضي، اختتمت اللجنة الدستورية جولة خامسة من الاجتماعات، استمرت 5 أيام.
وقال بيدرسون: “ناقشت مع المجلس ما يمكننا القيام به لنكون قادرين على خلق حالة يمكننا من خلالها تغيير الطريقة الحالية التي تعمل بها اللجنة الدستورية”.
وأكمل: “أبلغتهم أيضا بأن هناك حاجة إلى دبلوماسية دولية بناءة بشأن سوريا.. وقلت إنني على قناعة الآن أكثر من أي وقت مضى أنه بدون ذلك من غير المحتمل أن يتحرك المسار الدستوري أو أي مسار آخر، إلى الأمام”.
حول موعد انعقاد الجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية، قال المبعوث الأممي: “موعد اجتماع اللجنة مرة أخرى يعتمد على المناقشات التي سأجريها مع الطرفين (يقصد النظام السوري والمعارضة)”.
وسادت جلسة لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، حالة “إحباط” من نتائج “اللجنة الدستورية” السورية واتهام لنظام الأسد باستخدام اجتماعاتها لـ”تأخير أي مصالحة حقيقة”، وفق مندوب إستونيا لدى الأمم المتحدة ومصادر دبلوماسية.
وفي 29 يناير الماضي، اختتمت اللجنة الدستورية جولة خامسة من الاجتماعات، استمرت 5 أيام.
وتتولى تلك اللجنة إعادة صياغة الدستور السوري، وهي هيئة مكونة من 150 عضوا، بواقع 50 ممثلا لكل من المعارضة، ونظام الأسد، ومنظمات المجتمع المدني، فيما تتكون هيئة مصغرة للجنة من 45 عضوا، بواقع 15 عضوا لكل طرف.