في نهاية تعاملات سوق الصرف اليوم السبت 20 شباط/فبراير، انخفض سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وباقي العملات الأجنبية في محافظة إدلب والشمال السورية بنسبة بلغت 1.53% قياساً بأسعار إغلاق أمس، وانخفض سعر صرف الليرة في كل من مدينة دمشق وحلب أمام الدولار الأمريكي والعملات بنسبة 1.49%، وارتفع سعر الذهب مقابل الليرة السورية بنسبة بلغت 1.56% قياسا بالسعر الذي حققه سابقا في دمشق وحلب.
إليكم نشرة الأسعار:
بلغ سـعر صرف الليرة السورية، في محافظة إدلب، 3,300 شراء و 3,320 مبيع، مقابل الدولار، و 473 شراء و 477 مبيع، مقابل الليرة التركية.
وفي مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، 3,300 شراء و 3,320 مبيع، مقابل الدولار، و 473 شراء و 477 مبيع، مقابل الليرة التركية.
وفي مدينتي حلب وحماة بلغ قيمة صرف الليرة السورية 3,360 شراء و 3,400 مبيع، مقابل الدولار، وسجلت الليرة أمام اليورو سعر 4,085 شراء و 4,140 مبيع، وسجلت أمام الدينار الأردني 4,745 شراء و 4,830 مبيع
وفي مدن دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس ودرعا بلغت قيمة صرف الليرة السورية 3,370 شراء و 3,415 مبيع، مقابل الدولار، وسجلت الليرة أمام اليورو سعر 4,085 شراء و 4,140 مبيع، وسجلت أمام الدينار الأردني 4,745 شراء و 4,830 مبيع.
وبلغ سـعر صرف الليرة السورية، في محافظة الرقة ومحافظة دير الزور ومدينة منبج ومناطق شمال شرق سوريا، 3,320 شراء و 3,340 مبيع، مقابل الدولار، و 476 شراء و 480 مبيع، مقابل الليرة التركية.
من جهة أخرى بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط:
في مدينة دمشـق: 169,600 ليرة سورية، بتغير بنسبة 1.56%
في مدينة حلـــب: 168,800 ليرة سورية، بتغير بنسبة 1.63%
في محافظة إدلب: 164,800 ليرة سورية، بتغير بنسبة 1.67%
في الرقــة ومنبج: 165,800 ليرة سورية، بتغير بنسبة 1.04%
فيما حددت الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق سعر الغرام بـ : 172,000 ل.س
اقرأ أيضاً: الدولار دون 7 ليرات تركية لأول مرة منذ 6 أشهر
تراجع الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية، الإثنين، إلى ما دون 7 ليرات، للمرة الأولى منذ 6 أشهر.
وتواصل الليرة التركية التعافي أمام الدولار، خاصة عقب تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان، حول بدء الاقتصاد مرحلة جديدة، وتصريحات وزير الخزانة والمالية لطفي ألوان، ورئيس البنك المركزي ناجي أغبال، بشأن السياسات النقدية واستقرار الأسعار.
وكان الدولار سجل رقما قياسيا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عندما بلغ 8.5832 ليرات تركية، قبل أن يبدأ بالتراجع، ليهبط تحت حاجز الـ7 ليرات.
وبلغت قيمة الدولار، صباح الإثنين، 6.9979 ليرة تركية، قبل أن يعود للارتفاع ويسجل 7.0100 ليرة في وقت لاحق.
وحسب خبراء، في حال بقاء الدولار تحت حد 7.10 ليرات، فإن من الممكن أن يواصل الهبوط حتى 6.85 ليرات، ويبقى احتمال ارتفاعه حتى 7.30 ليرات واردا .
وأشار الخبراء إلى أن الدولار كان يتراوح بين 6.70 و6.90 ليرة، في يوليو/ تموز الماضي، قبل أن يبدأ بالارتفاع اعتبارا من أغسطس/ آب، ولغاية نوفمبر الفائت.
اقرأ أيضاً: قرب تمرير “حزمة بايدن” ينعش الذهب ويضعف الدولار
انتعشت أسعار الذهب مجددا خلال تعاملات الثلاثاء، مع قرب تمرير الكونغرس الأمريكي حزمة الرئيس جو بايدن لتخفيف تداعيات جائحة كورونا والبالغة 1.9 تريليون دولار.
وارتفعت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى لها في أسبوع اليوم مع تعثر الدولار وتعزز التوقعات بأنه سيتم قريبا تمرير تحفيز مالي أمريكي ضخم لإنعاش أكبر اقتصاد في العالم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.67 بالمئة إلى 1848.05 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة الـ9:50 بتوقيت غرينتش بعد أن وصل إلى 1843.04 دولار في وقت سابق من الجلسة، وهو أعلى مستوياته منذ الثالث من شباط/ فبراير الجاري.
وقال مايكل لانغفورد المدير لدى شركة الاستشارات إير غعايد، لرويترز: “المحرك الرئيسي للذهب هو الثقة حيال مشروع قانون الإغاثة الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن وتوقع المزيد من الضعف في الدولار الأمريكي والذي سيأتي نتيجة للمساعدة”.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع مقابل العملات المنافسة، ما يقلص تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى.
من المتوقع أن يمرر الكونغرس حزمة بايدن لتخفيف تداعيات جائحة كورونا والبالغة 1.9 تريليون دولار قبل 15 آذار/ مارس حتى بدون دعم الجمهوريين.
ويُعتبر الذهب تحوطا من التضخم وانخفاض العملة، الناجمين على الأرجح من التحفيز واسع النطاق.
وقال محللون إن الارتفاع القياسي في بتكوين عزز بعض المعنويات.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 27.43 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاديوم0.5 بالمئة إلى 2341.54 دولار.
وارتفع البلاتين 1.9 بالمئة إلى 1179.27 دولار بعد أن بلغ في وقت سابق 1182 دولارا، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس آب 2016.
اقرأ أيضاً: الدولار عند أعلى مستوى بشهر ونصف.. وأسعار النفط ترتفع (رويترز)
قفز الدولار الأمريكي في نهاية جلسة تداول الاثنين لأعلى مستوى في شهر ونصف، كما أغلقت أسعار النفط على ارتفاع بدعم من هبوط في المخزونات الأمريكية، وزيادة في الطلب على الوقود.
وارتفع مؤشر الدولار 0.43 بالمئة إلى 91.017 في نهاية جلسة التداول، وهو أعلى مستوى له منذ الحادي والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر.
وجاءت تحركات الدولار بدعم من أدلة تشير إلى أن تعافي الولايات المتحدة من جائحة فيروس كورونا أقوى من دول أخرى.
كما تزامنت مكاسب الدولار خلال تعاملات الاثنين مع صعود أسعار النفط والفضة، وكلاهما مسعر بالعملة الأمريكية، اثنين بالمئة وسبعة بالمئة على الترتيب.
أغلقت أسعار النفط مرتفعة أكثر من اثنين بالمئة، بدعم من هبوط في مخزونات الخام الأمريكية، وزيادة في الطلب الشتوي على الوقود؛ بسبب واحدة من أسوأ العواصف الثلجية التي تضرب شمال شرق الولايات المتحدة في سنوات.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 1.31 دولار، أو ما يعادل 2.4 بالمئة، لتسجل عند التسوية 56.35 دولارا للبرميل.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.35 دولار، أو ما يعادل 2.59 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 53.55 دولارا للبرميل.
وسجل الخامان القياسيان كلاهما مكاسب بحوالي ثمانية بالمئة في كانون الثاني/ يناير.
وأظهرت بيانات حكومية أمريكية، الأسبوع الماضي، هبوطا قدره 2.3 مليون برميل في مخزونات الخام في مركز تسليم العقود الآجلة للخام الأمريكي في كاشينج بولاية أوكلاهوما. وقال محللون ومتعاملون إن من المتوقع أن تسجل المخزونات هبوطا أسبوعيا آخر بنفس القدر.
وقال جون كيلدوف الشريك في (أجين كابيتال إل إل سي) في نيويورك: “الخام يلقى دعما من عوامل صغيرة كثيرة هذا الأسبوع.. انخفاضات متوقعة في كاشينج، وزيادة مفاجئة في الطلب الشتوي على الوقود، وسط أحوال جوية أكثر برودة، والمزيد من المحادثات في كابيتول هيل (الكونغرس الأمريكي) بشأن شيكات التحفيز”.
وقال بنك جولدمان ساكس إن أسعار النفط قد ترتفع إلى 65 دولارا للبرميل بحلول تموز/ يوليو، متوقعا نقصا قدره 900 ألف برميل يوميا في المعروض في سوق النفط في النصف الأول من 2021، وهو رقم أعلى من توقعاته السابقة البالغة 500 ألف برميل يوميا.
ومن ناحية أخرى، أظهر مسح أجرته رويترز أن إنتاج أوبك من النفط ارتفع لسابع شهر على التوالي في يناير/ كانون الثاني، بعد أن اتفقت المنظمة وحلفاؤها على مزيد من التخفيف لقيود الإمدادات، رغم أن نمو الإنتاج كان أصغر من المتوقع.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة ارتفع فوق 11 مليون برميل يوميا في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها ذلك الرقم منذ نيسان/ أبريل الماضي.
اقرأ أيضاً: توقعات بارتفاع “بيتكوين” إلى 50 ألف دولار (العربي الجديد)
اقرأ أيضاً: مؤسسات مالية عالمية ترضخ لـ”بيتكوين” بعد مكاسب خيالية (العربي الجديد)
على الرغم من ارتفاع عملة بيتكوين الرقمية بأكثر من 430% خلال العام الماضي، بالإضافة إلى 50% أخرى خلال ستة أسابيع من بداية العام الجاري 2021، لا تزال الشركات الأميركية، وعلى رأسها المؤسسات المالية، منقسمة في التعامل مع العملة المشفرة الأكثر رواجاً في العالم، حيث أبدت بعضها تحمساً للاستثمار فيها، بينما فضلت أخرى البقاء بعيداً على الأقل خلال الفترة الحالية.
وبعد احتفاظه لسنوات بأرصدة العملاء من العملات المشفرة لدى بنوك أخرى، أعلن بنك أوف نيويورك ميلون، أكبر بنك استثمار متخصص في حفظ الأسهم والسندات في العالم، الخميس الماضي، أنه أوشك على الانتهاء من إعداد منصة يسمح من خلالها لعملائه بالتعامل، بيعاً وشراءً وحفظاً، وإجراء التحويلات، بالأصول الرقمية، ومنها العملات المشفرة.
وبعد أن امتنع البنك، الذي ظهر إلى الوجود في عام 2007 بعد اندماج بنك أوف نيويورك، أقدم بنك في الولايات المتحدة، مع مؤسسة ميلون المالية، عن التعامل في أصول العملاء الرقمية بكل أنواعها، بسبب ارتفاع مخاطرها التنظيمية والقانونية والسعرية، اقتنع البنك أخيراً أن أحداً لن يستطيع أن يقف أمام موجة العملات المشفرة العالية التي تضرب أسواق العالم حالياً، وتجذب الملايين من المستثمرين الجدد فيها كل يوم.
وبعد الارتفاعات الجنونية التي شهدتها أغلب العملات المشفرة خلال الأسابيع الماضية، وإعلان العديد من الشركات الأميركية الاحتفاظ بجزء من أصولها في بيتكوين، كان آخرها شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية التي أعلنت استثمار نحو 1.5 مليار دولار في بيتكوين، قال تود جيبسون، الرئيس التنفيذي لبنك أوف نيويورك ميلون ” لقد شهدنا زيادة في الاهتمام والطلب من العملاء على العملات المشفرة، ومن الطبيعي أن نحقق ما وعدنا عملاءنا به من الثقة والابتكار لنكون المحرك الأول في سد الفجوة بين الأصول التقليدية والرقمية”.كما نقلت وكالة بلومبيرغ عن بنك مورغان ستانلي، صاحب أكبر وحدة إدارة ثروات بين بنوك العالم، أن وحدة الاستثمار العال
مي التابعة له، والتي تدير أصولاً تتجاوز قيمتها 150 مليار دولار، تدرس حالياً “المراهنة على بيتكوين”، وأنها بصدد الحصول على الموافقات المطلوبة من إدارة البنك وأيضاً الجهات التنظيمية.
ولن يكون استثمار مورغان ستانلي، حال إقراره، هو أول انكشاف على العملة المشفرة التي تشغل المستثمرين على كل المستويات حالياً، حيث يمتلك البنك 11% من شركة مايكرو ستراتيجي للبيانات وتطبيقات الهواتف الذكية والحوسبة السحابية، والتي اشترت العام الماضي ما كانت قيمته نحو مليار دولار من بيتكوين، تقدر وفقاً لأسعار اليوم بأكثر من ثلاثة مليارات دولار.
وانضم دويتشه بنك الألماني إلى المؤسسات المالية الكبيرة المندفعة باتجاه تقديم خدمة حفظ العملات المشفرة، بتطلعات واسعة لتقديم خدمات متقدمة لصناديق التحوط التي تستثمر في هذا النوع من الأصول. ويهدف النموذج المبدئي الذي تعده إدارة البنك العملاق إلى تطوير منصة حفظ للعملات الرقمية، تقوم أساساً على خدمة العملاء المؤسسيين وأصولهم الرقمية، مما يوفر اتصالاً سلساً بالنظام الأوسع للعملات المشفرة.
لكن لا يبدو أن كل الشركات الأميركية تتفق على ركوب موجة العملات المشفرة، حيث أعلنت شركة باي بال PayPal للدفع من خلال الإنترنت أنها لا تنوي الاستثمار في العملات الرقمية، ومنها بيتكوين، رغم اعترافها بوجود فرص كبيرة في عالم “المحافظ الرقمية”.
وقال جون رايني، المدير المالي بالشركة، في لقاء مع قناة “سي أن بي سي” المتخصصة في الاقتصاد والاستثمار، يوم الخميس الماضي، إن شركته تفضل عوضاً عن ذلك “استثمار النقدية المتاحة لديها فيما يساعدها على تطوير قائمة الخدمات التي تقدمها لعملائها”.
ومع ذلك، قالت الشركة التي ارتفع سعر سهمها بنسبة تتجاوز 750% خلال السنوات الخمس الأخيرة، منها أكثر من 50% في الشهور الثلاثة الأخيرة فقط، إنها لا تنكر أن التحول إلى العملات الرقمية قادم لا محالة، مؤكدةً أنها مضطرة للتعامل فيها، بعد أن سمحت لعملائها بشراء وبيع بعض تلك العملات، كما الاحتفاظ بها، ضمن محافظهم الرقمية لدى الشركة.
وتزامناً مع الاندفاع المحموم باتجاه العملة المشفرة، استبقت السلطات الكندية المختصة الأحداث، وأعلنت منحها موافقة لأول صندوق استثمار في العملة المشفرة الأشهر والأغلى في القارة الأميركية، الأمر الذي اعتبر تمهيداً لإصدار هيئة الأوراق المالية الأميركية الأكثر تأثيراُ في العالم موافقةً مماثلة، قبل هروب المستثمرين باتجاه الجارة الشمالية.
والسبت الماضي نقلت وكالة رويترز عن هستر بيرس، العضو المنتمي للحزب الجمهوري في هيئة الأوراق المالية الأميركية، قولها إن “تعاملات العملات المشفرة أصبحت في حاجة ماسة لتشريعات منظمة لها، بعد تبني شركات كبرى، مثل تسلا وبنك أوف نيويورك ميلون وماستر كارد، لها.
وقالت المسؤولة التي يطلق عليها لقب “أم العملات المشفرة” بسبب تحمسها الواضح لهذا النوع من الأصول المالية “لا يقتصر الأمر على وجود دعوات متزايدة لتبني هذا الموضوع، أو وجود إدارة أميركية جديدة ربما يكون لها رأي في ذلك”، مشيرة إلى أنه من الواضح أن بعض الأطراف في الأسواق تعيد تقييم موقفها من تلك العملات.
اقرأ أيضا: تويتر تعلن مفاجأة عن بتكوين.. وكندا تسمح بتداولها بالبورصة
أعلنت شركة “تويتر” مفاجأة تتعلق بعملة “بتكوين”، فيما وافقت السلطات الكندية على إطلاق أول صندوق استثماري في العالم لتداول “بتكوين” في البورصة.
وأعلن مؤسس “تويتر” جاك دورسي، التعاون مع مغني الراب جاي زي لإطلاق مؤسسة ترمي لتمويل تطوير “بتكوين” لتصبح “عملة الإنترنت”.
وكتب دورسي، وهو أيضا رئيس شركة “سكوير” لخدمات الدفع، عبر “تويتر”، الجمعة: “إنني وجاي زي سنقدم 500 بتكوين كمنحة جديدة تحمل اسم +بي ترست+ لتمويل تطوير بتكوين، ستتركز في بادئ الأمر على فرق في أفريقيا والهند”.
وبلغت قيمة 500 “بتكوين” حوالي 24 مليون دولار الجمعة.
وأضاف دورسي: “نقوم بذلك بثقة عمياء من دون أي توصيات من جانبنا”، واضعاً رابطاً للترشيحات لتولي أول ثلاثة مناصب عضوية في المجلس.
وتشير صفحة الترشيحات إلى أن مهمة “بي ترست” ستكون “جعل بتكوين عملة الإنترنت”.
والجمعة، أعلنت السلطات الكندية أنها سمحت بإطلاق أول صندوق استثماري للبتكوين في البورصة في العالم، ما يمنح المستثمرين في تجارة التجزئة إمكانية أكبر للوصول إلى هذه العملة الرقمية المزدهرة.
ومنحت “لجنة الأوراق المالية في أونتاريو” التي تشرف على بورصة تورونتو موافقة على إطلاق هذا الصندوق للمؤشرات المتداولة الذي اقترحته شركة “بربوس اينفستمنتس انك”.
وصرح متحدث باسم اللجنة لوكالة فرانس برس أن الصندوق سيدرج في البورصة “اعتبارا من الأسبوع المقبل” تحت شعار “بي تي سي سي”.
من جهتها، قالت الشركة إن “هذا الصندوق للمؤشرات المتداولة سيكون الأول في العالم الذي يستثمر مباشرة في عملة البتكوين” التي تستند إلى دعم مادي “وليس إلى مشتقات، ما يؤمن للمستثمرين الوصول بسهولة وفاعلية إلى فئة الأصول الناشئة للعملات الإلكترونية من دون المخاطر المرتبطة بمحافظ رقمية”.
وستكون منصة “جيميناي تراست” للعملات الرقمية المشرف الفرعي على الصندوق الذي ستديره الكندية “سي آي بي سي ميلون غلوبال سيكيوريتيز”.
وأطلق البتكوين في 2009 ولم تكن قيمته كبيرة في البداية، لكن سعره تجاوز هذا الأسبوع 45 ألف دولار مدفوعا بإعلان مدير شركة “تيسلا” لصناعة السيارات الكهربائية عن استثمار كبير بقيمة 1,5 مليار دولار في أول عملة رقمية، مؤكدا أنه ينوي قبول هذه العملة كوسيلة دفع.
وحاولت شركات كندية وأمريكية من دون جدوى في السنوات الأخيرة إطلاق صناديق مماثلة للبتكوين.
وقد قدم العديد منها في الأسابيع الأخيرة عروضا أولية إلى هيئة الأوراق المالية في أونتاريو ولجنة الأوراق المالية والبورصات في الولايات المتحدة، لعمليات إدارج في البورصة.