نفى منسقو الاستجابة في سوريا إدعاءات مندوب نظام الأسد حول احتجاز المدنيين كرهائن في إدلب، مؤكدين أن الكلام المذكور عار عن الصحة ولم يتم منع أي مدني من التحرك في المنطقة.
وأكد الفريق في بيان نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن “المعابر لو فتحت بشكل عكسي لشهدنا موجة نزوح جماعي للقاطنين في مناطق سيطرة النظام السوري إلى شمال غربي سوريا”.
وأضاف، أن نظام الأسد والدول الداعمة له يخرقون وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا وتركيا في الخامس من آذار 2020.
وقال فريق الاستجابة في بيانه إنه وثق 27 خرقا لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية، تزامن معظمها بما فيها الغارات الجوية الروسية مع اجتماع مجلس الأمن الدولي، في استهتار واضح بالمنظومة الدولية وقراراتها.
وأدان الفريق الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات الأسد وروسيا في المنطقة، وأشار إلى مسؤوليتهما عن أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة بشكل مباشر، فضلا عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة.
وطالب الفريق في ختام بيانه الفعاليات الدولية العمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف نظام الأسد وروسيا عن الخروقات المستمرة والمتعمدة بغية التصعيد العسكري من جديد في المنطقة.