أكد المبعوث الأمريكي الأسبق إلى سوريا، جيمس جيفري، أن الولايات المتحدة لم تقدم أية وعود إلى ميليشيات قسد بإقامة دولة، وأن بلاده كانت “حذرة” عند التواصل مع “الإدارة الذاتية” بهذا الخصوص.
وعن سبب دعم الولايات المتحدة لقسد، قال جيفري إن وجود الولايات المتحدة في سوريا في سياق محاربة تنظيم “داعش” يصب في مصلحتها الوطنية، ولا يمكن القيام بذلك بدون شريك موجود على الأرض.
وأضاف “سبب ذهابنا إلى هناك هو محاربة داعش الذي لا يشكل مصدر تهديد لسوريا وتركيا والعراق فقط، بل للمنطقة بأكملها بما في ذلك أوروبا. شريكنا الوحيد في محاربة داعش على الأرض كان ي ب ك (حزب الاتحاد الديمقراطي)”.
وشدد “جيفري”، في مقابلة مع وكالة “الأناضول” التركية، على أن الحل في سوريا “يجب أن يمر بعملية سياسية تجري برعاية الأمم المتحدة، بما في ذلك صياغة دستور جديد للبلاد، والاستفتاء والانتخابات الديمقراطية وما إلى ذلك”.
وشدد على أن “الوجود الروسي والإيراني في سوريا، يمس الأمن القومي لكل من الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل”.
وقال: “خلال السنوات الثلاث الماضية لم يطرأ أي تغير على الأرض في سوريا باستثناء بعض الحوادث الطفيفة في إدلب”.
واعتبر أن هذا الوضع “خلق ضغوطا على النظام، وأجبر كل من روسيا وإيران على التفاوض في بعض القضايا”.