تشن فصائل الثوار في ريف دمشق والقلمون منذ فترة عمليات عسكرية ضد تنظيم داعش الذي بدأت حواضنه تتنامى في المنطقة بشكل ملفت في الآونة الأخيرة، حيث أخذ جيش الإسلام على عاتقه مناطق بعينها في ريف دمشق وطهرها بالكامل من أتباع داعش وقتل خلال العمليات مئات من التنظيم وكان آخرهم مقاتلين من لواء البراء، الذي بايع داعش مؤخراً في القلمون الشرقي.
حيث قتل جيش الإسلام أكثر من 30 عنصرًا من التنظيم، وأسر عدد آخر من بينهم قائدهم "أبو مؤيد البراء" الذي هاجم مقر الإشارة التابع لجيش الإسلام وسيطر عليه منذ أيام بهدف إسقاط كامل المنطقة وتسليمها لتنظيم داعش.
حركة أحرار الشام الإسلامية أيضاً قالت أنها خاضت معارك عنيفة ضد خلايا داعش المنتشرة في القلمون وقتلت العشرات منهم وأسرت أخرين، يأتي ذلك ضمن عمليات استباقية للثوار لكي لا يستفحل وجود داعش وتصبح قوة كبيرة في المنطقة هناك.
ومنذ أيام ظهر تسجيل مصور تناقله ناشطون، حيث كان مقاتل ألباني تابع لإحدى الفصائل يلقي خطبة في حشد من المقاتلين في القلمون، وعلى يمينه قتلى من تنظيم داعش، حيث أكد خلال حديثه خطر التنظيم ووجوب قتاله واستشهد بأحاديث وآيات قرآنية تؤكد خروجهم عن الإسلام وضررهم الكبير لمسيرة الجهاد في أرض الشام.
