أكد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز خلال افتتاحه القمة الخليجية التشاورية في الرياض أنه يجب أن يتم الاستناد إلى مخرجات مؤتمر جنيف 2 في أي حل سياسي في سوريا، وشدد على ألا يكون للأسد أي دور في المرحلة الانتقالية.
كذلك قال الرئيس الفرنسي هولاند الذي يحضر القمة أن الفرنسيين يساعدون المعارضة السوري لتجميع نفسها ودعمها، وهي استكمال للجهود الخليجية المتصاعدة لإيجاد حل في سوريا بدون الأسد.
من جانب آخر تنطلق اليوم مباحثات لجنيف 3 وقد دعا إليها دي مستورة الذي أرسل بطاقات دعوة لأكثر من 160 شخصية، معارضة وموالاة، ولم يدعو كيانات ثورية بعينها مكتفياً بدعوة أشخاص محددين.
هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الإئتلاف وأحد المشاركين في جنيف، كان قد وصف في وقت سابق دي مستورة بالنمس الذي يريد إحراق النتائج التي وصلت إليها المعارضة في جنيف 2، وإعادة المشاورات والمباحثات إلى المربع الأول وهو ما حذر منه المالح، داعياً الإئتلاف لتوخي الحذر.