! شهبا برس :: جيش الاسلام … هل سيقصم ظهر الاسد
أعلن لواء الاسلام عن تأسيس تجمع عسكري يضم 43 لواء وكتيبة تحت مسمى واحد باسم "جيش الإسلام " , وقد تحدثت مصادر إعلامية عن مبايعة هذه الألوية و الكتائب للقائد زهران علوش كقائداً لهذا الجيش .
يذكر ان لواء الاسلام يعتبر من أكثر الالوية تنظيماً في دمشق بل في سوريا و يقوم بانشاء معسكرات تدريبية لآلاف المقاتلين و خاض معارك طاحنة مع قوات النظام اخرها في الغوطة الشرقية .
بهذه الخطوة يطرح المراقبون للاحداث عدة تساؤلات ::
هل سنشهد تحولاً في طريقة العمل العسكري و الانتقال من العمل العسكري العشوائي الى العمل العسكري المؤسساتي المنظم ؟
هل سيكون لهذا التشكيل انعكاسا ً على ساحات القتال ؟ أم سيكون مجرد حدثاً استعراضياً واعلامياً ؟ الهدف منه زيادة لمعان لواء الاسلام على الشاشات الاعلامية ؟
هل هناك علاقة بين البيان رقم 1 الذي كان لواء الاسلام أحد الموقعين عليه ؟ و بين هذا الاعلان ؟ وهل هناك تنسيق مع باقي الالوية وبالتحديد مع لواء التوحيد بحلب و الذي يعتبر الجناح الاخر الذي يوازي لواء الاسلام في الشمال ؟ ضمن ما يسمى بجبهة تحرير سوريا الاسلامية ؟
هل هذه الخطوة هي لتوحيد العمل العسكري على مستوى سوريا أم خطوة ستقتصر على بساتين الغوطة و بعض الكتائب المتوزعة في البلاد؟
أسئلة مشروعة يطرحها ناشطون في ظل الدعوات الشعبية و الثورية المتسارعة ,لتوحيد الثوار لصفوفهم لحشدها ضد قوات النظام خصوصاً مع وجود تحديات جديدة يُفرزها انتشار السلاح دون وجود مؤسسة أمنية او ضوابط عسكرية تحد من الانتشار الغير منظم للسلاح .
لُيترك الباب موارباً لمتابعة العرض العسكري الذي سينفذه جيش الاسلام علّه يكون بداية مرحلة جديدة ينتهجها ثوار سوريا ,و رسالة الى الحكومة المفترضة و الائتلاف الوطني الذي سحب الثوار البساط من تحتهم في البيان رقم 1 ليكون هذا الجيش الجديد امامهم على طاولة جنيف 2 الذي يقضي بحل سياسي لما أسموه الازمة في سوريا مع احتمال بقاء الاسد حتى عام 2014 , فما هم فاعلون ؟