غرفة العمليات المشتركة "أهل الشام " تصدر بياناً تشرح فيه ملابسات سيطرت قوات الأسد على قريتي الرحمانية والمقبلة في ريف حلب الشرقي، وتدعو الجميع للمشاركة في إنقاذ حلب من الحصار الذي بات وشيكاً بسبب تعاون قوات داعش في إنجازه , وقد جاء في البيان ما يلي :
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه:
إن مما بات واضحاً ومعلوماً لدى المسلمين في الشام عموماً وحلب خصوصاً تساهل وتهاون عصابة البغدادي مع النظام النصيري وشراستها وشدتها على المسلمين والمجاهدين.
ولم يقتصر إجرامهم بتهاونهم وتسهيل تسلل النظام ليسيطر على تلة الطعانة منذ عدة شهور، فهاهي اليوم تُكمِلُ بغيها ليتقدم النصيرية من أمام نقاط رباطهم ليسيطر على قريتي المقبلة والرحمانية والتلال المطلة عليها دون أن تعترضه أسلحة عصابة البغدادي بطلقةٍ واحدة، فعلى كُلِّ مسلمٍ غيور أن ينفض غبار الذل عن جبينه ويهب ليساعد المجاهدين المخلصين في إنقاذ حلب وتقديم المعونة بالعدد والعدة والعتاد
والله غالبٌ على أمره ولكنَّ أكثرَ الناسِ لا يعلمون. " إنتهى "
هذا ولا يزال الثوار يخوضون معارك ضارية مع التنظيم على إمتداد خطوط التماس بالقرب من المنطقة الصناعية وحتى الحدود التركية شمالاً , وعلى محاور قرى وبلدات أخترين وتل جيجان والباروزة وحزوان وغيرها من القرى , وبحسب الثوار يسعى التنظيم الى التقدم ولكنهم في كل مرة يتصدون له بكل ما توفر لديهم من أسلحة وعتاد على قلتها , وهم يشتكون الآن قلة الذخيرة والأسلحة النوعية وعدم تكافؤ العتاد مع قوات التنظيم الذي بدى مؤخراً أكثر تذخيراً من ذي قبل بسبب تدفق الاسلحة من العراق .