الرئيسية » إدانات رسمية وشعبية واسعة رفضا لاقتحام المسجد الأقصـ.ـى

إدانات رسمية وشعبية واسعة رفضا لاقتحام المسجد الأقصـ.ـى

توالت ردود الفعل العربية والدولية، ضد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، وإطلاق الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز على المعتكفين، ومحاصرتهم داخل المسجد لعدة ساعات بعد فصل الكهرباء عن المصلى القبلي.

ومساء الجمعة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، في وقت يحتشد فيه الفلسطينيون للاعتكاف بالأيام العشر الأخيرة من رمضان، وللدفاع عنه في وجه تهديدات المستوطنين.

وأدانت الرئاسة التركية اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، الجمعة، واعتداءها على المصلين الفلسطينيين.
وقال نائب الرئيس التركي، ن فؤاد أوقطاي، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “إسرائيل لا تحترم أية مقدسات مطلقًا (..) وترتكب جرائم حرب وجرائم إنسانية في الأراضي الفلسطينية”، مطالبًا قواتها بالتوقف الفوري عن ممارساتها العدوانية.

كما أدان المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، اقتحام الأقصى، قائلا عبر “تويتر”، “ندين بشدة استهداف الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى بالقنابل الصوتية”.

وأضاف: “يجب على الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يكن الاحترام لأي مقدسات في شهر رمضان الفضيل، مغادرة المسجد الأقصى على الفور، وإيقاف هذا الاعتداءات البغيضة والمتهورة حالا”.

وقال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، عبر “تويتر”: “ندين بشدة اقتحام المسجد الأقصى”

“الخارجية التركية”
وأدانت وزارة الخارجية التركية، في الاعتداءات الإسرائيلية ضد المصلين في المسجد الأقصى، الجمعة. وقالت في بيان “ندين بشدة الهجمات التي شنتها قوات الأمن الإسرائيلية على المصلين بالمسجد الأقصى، وتسببت في إصابة كثير من المدنيين الفلسطينيين”.

وشدد البيان على أن “إسرائيل استهدفت حرية العبادة للشعب الفلسطيني ومكانة الحرم الشريف بالمسجد الأقصى طيلة شهر رمضان”.

وتابعت “ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى التعقل، والتخلي فورا عن موقفها العدواني والاستفزازي الذي تسبب في تلك الأحداث “.

وأوضح البيان أن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، كان قد تناول الخميس، مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، خلال زيارته لأنقرة، الخطوات التي من الممكن اتخاذها لدى المحافل الدولية إزاء تلك التطورات.

كما شددت الخارجية على أن “تركيا ستواصل دعمها للقضية العادلة التي يتبناها الشعب الفلسطيني”.
كما غرد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قائلا إن ما تم “هجوم وحشي”.

البرلمان التركي
ندد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الجمعة، باعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى، واصفا ذلك بأنه “إرهاب دولة”.

وقال شنطوب، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، “الهجوم على المصلين في المسجد الأقصى إرهاب دولة بشكل صارخ”.

وشدد على أن “من يزرع العنف والظلم لا يمكن أن يحصد السلام والهدوء”، مضيفا “أدين الإرهاب (الإسرائيلي) في المسجد الأقصى”.

وأشار إلى أن إسرائيل تزيد وتيرة العنف والاضطهاد بحق الفلسطينيين في شهر رمضان المبارك كل عام.

“المعارضة التركية”
زعيم المعارضة التركية، كمال قليجدار أوغلو، الجمعة، عن إدانته الشديدة لاعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى.

وقال قليجدار أوغلو، رئيس الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية، في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع “تويتر”: “أدين بشدة هجوم الشرطة الإسرائيلية على المصلين في الأقصى”.

كما أكد تضامنه مع “الشعب الفلسطيني الشقيق”.

“الخارجية المصرية”

أعربت وزارة الخارجية، عن بالغ إدانتها واستنكارها لاقتحام المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال، مؤكدة ضرورة تحمل سلطات الاحتلال لمسئوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية.

وطالبت “الخارجية المصرية”، في بيان، سلطات الاحتلال بوقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى وشهر رمضان المعظم، أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغير من الوضع التاريخي والقانوني القائم.

كما أدان البيان مساعي سلطات الاحتلال الحالية لتهجير عائلات فلسطينية من منازلهم في حي “الشيخ جراح” بالقدس الشرقية، والتي تمثل انتهاكا لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الانساني واستمرارا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.

“الخارجية الأردنية”

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اقتحام شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المسجد الأقصى المبارك والاعتداء الهمجي على المصلين.

وقالت في بيان، إن اقتحام الحرم والاعتداء على المصلين الآمنين انتهاك صارخ وسافر وتصرف همجي مدان ومرفوض.

وطالب البيان سلطات الاحتلال بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من المسجد فورا، وترك المصلين الآمنين لتأدية الشعائر الدينية بكل حرية في ليالي رمضان المباركة.

وحذر البيان سلطات الاحتلال من مغبة هذا التصعيد الخطير، وحملها مسؤولية سلامة المسجد والمصلين، وطالبها بالتقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني والكف عن الانتهاكات والاعتداءات والاستفزازات.

كما أدان البيان الاعتداءات السافرة على المقدسيين في محيط المسجد وفي البلدة القديمة وفي حي الشيخ جراح. ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد والانتهاكات في المسجد الاقصى المبارك وفي البلدة القديمة وفي القدس الشرقية المحتلة.

“الخارجية السعودية”

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن رفض المملكة لما صدر بخصوص خطط وإجراءات “إسرائيل” لإخلاء منازل فلسطينية بالقدس وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

وشددت الوزارة على تنديد المملكة بأي إجراءات أحادية الجانب، ولأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما قد يقوض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت وزارة الخارجية وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

“الخارجية القطرية”

أدانت وزارة الخارجية القطرية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى واعتدائها على المصلين.

وقالت في بيان لها، إن “الاعتداءات الإسرائيلية تعد استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية”.

وشدد البيان على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك.

وجدد البيان تأكيد موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك ممارسة حقوقه الدينية، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

“الخارجية الكويتية”

أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لاقتحام قوات الاحتلال باحة المسجد الأقصى واستهداف أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي.

وأكدت الوزارة في بيان أن هذا الاقتحام تحد سافر لمشاعر المسلمين في العالم والقانون الدولي ولأبسط قواعد حقوق الإنسان.

وأوضحت أن استفزازات وتصرفات الاحتلال الإسرائيلي تعرض أبناء الشعب الفلسطيني للخطر وتنذر بتصعيد للعنف الأمر الذي يتطلب تحركاً دولياً سريعاً لوضع حد لهذه الاستفزازات وحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وسلامته.

وحملت الوزارة في بيانها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذا التصعيد الخطير وما سيترتب عليه من عواقب.

“الجامعة العربية”
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات، اقتحام باحة المسجد الأقصى واستهداف الفلسطينيين العُزل بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي.

وشدد أبو الغيط، في بيان على أن الهجوم يستفز مشاعر المسلمين حول العالم، ويعكس سياسة إسرائيلية متعمدة في تصعيد الموقف، محذرا من مغبة اشعال الموقف.

وأكد الأمين العام للجامعة العربية على أن التصعيد الإسرائيلي يأتي في أعقاب سلسلة من الاستفزازات والتصرفات غير المسئولة ضد أبناء الشعب الفلسطيني خلال الفترة الماضية، بما يستوجب تحركا دولياً عاجلاً لوقف هذه الاعتداءات التي قد تتسبب في تفجير الموقف في الأراضي المحتلة.

“لجنة المتابعة العليا”
ودعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل (أعلى هيئة تمثيلية للفلسطينيين في إسرائيل)، الجمعة، للتظاهر في مختلف البلدات، ردا على العدوان الإسرائيلي ضد مدينة القدس المحتلة.

وقالت في بيان “ندعو كافة مركّبات اللجنة واللجان الشعبية، إلى المبادرة لتظاهرات في مختلف البلدات السبت، والسعي لتنظيم وفود إلى القدس، وحي الشيخ جراح، وشد الرحال الى المسجد الأقصى”.

وتابع البيان “وذلك بعد العدوان العسكري على القدس المحتلة الجمعة، والذي تصاعد مساءً بالذات على “الأقصى”، وحصد عشرات المصابين، وعشرات المعتقلين”.

وأضاف: “عدوان جيش الاحتلال الإرهابي مساء اليوم على آلاف المصلين في المسجد الأقصى المبارك، واصابة العشرات، هو مؤشر خطير لما يخطط له الاحتلال في الأيام المقبلة، للمدينة والمسجد الأقصى”.

“علماء فلسطين
استنكرت “رابطة علماء فلسطين”، الجمعة، الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى، واصفةً إياها بـ”الهمجية”.

وقالت الرابطة في بيان، وصل الأناضول نسخة منه، إنها تستنكر “بشدة الاعتداءات الهمجية على المصلين بالأقصى”.

وأضافت: “الفلسطينيون المرابطون في ساحات المسجد الأقصى يدافعون بدمائهم الآن عن شرف وكرامة المسلمين أجمعين من تدنيس الصهاينة للمسجد ومدينة القدس المحتلة”.

وشددت على ضرورة “تحرك حكام العرب والمسلمين والمجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني وانتهاكاتها بحق القدس والمسجد الأقصى”.

وحذرت من أن “استمرار الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى سيؤدي لتداعيات تؤثر على مجمل المنطقة”.

ودعت إلى “التحرك من أجل نصرة المسجد الأقصى والقدس، ودعم صمود أهلنا المظلومين في حي الشيخ جراح الذي يتعرض لأشرس حملة استيطانية تهدف لتهجير سكانه الأصليين”.

و طالبت الفلسطينيين في الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، إلى “النفير العام والتوجه للمسجد الأقصى لفك الحصار عن المصلين فيه والرباط فيه”.

“الأزهر”
قال شيخ الأزهر، أحمد الطيب، إن اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك حرمات الله بالاعتداء السافر على المصلين الآمِنين، ومن قبلها الاعتداء بالسلاح على التظاهرات السلمية بحي الشيخ جراح بالقدس وتهجير أهله – إرهاب صهيوني غاشم في ظل صمت عالمي مخزٍ.

وقال الطيب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إن الأزهر الشريف، علماء وطلابا، يتضامن كليا مع الشعب الفلسطيني المظلوم في وجه استبداد الكيان الصهيوني وطغيانه، داعيا الله أن يحفظهم بحفظه، وينصرهم بنصره فهم أصحاب الحق والأرض والقضية العادلة.

“الحكومة المغربية”

أعلن رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، الجمعة، عن حملة تبرع من أجل دعم سكان القدس ودفاعهم عن المدينة المحتلة.

ودعا العثماني في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إلى “ضرورة التبرع لوكالة بيت مال القدس (التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي و مقرها الرباط)، من أجل المساهمة في دعم المقدسيين”.

وأضاف: “دعما لصمود المقدسيين ولدفاعهم عن القدس الشريف، بدأ حزب العدالة والتنمية حملة لتبرع أعضائه لصندوق وكالة بيت مال القدس لفائدة عدد من المشاريع الصحية والاجتماعية”.

وتأسست وكالة “بيت مال المقدس” عام 1998، وتعنى بدعم القدس من خلال بناء المستشفيات والمراكز الاجتماعية والتعليمية وتنظيم أنشطة أخرى لفائدة المقدسيين.

في السياق، أدانت “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، الجمعة، الاعتداءات الإسرائيلية على سكان حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، داعيةً إلى قطع العلاقات مع إسرائيل”.

ودعت الهيئة في بيان لها الشعوب العربية والإسلامية لإقامة أشكال تضامنية واحتجاجية متنوعة مع القدس، تنديداً باقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وتضامناً مع المقدسيين”.

وأدانت “ما يقع في حي الشيخ الجراح من تهجير لأهله وسلب لدوره وأرضه على يد الصهاينة الغاصبين”.

ودعت “حكام الأمة لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والضغط من أجل حماية المسجد الأقصى والقدس من الاقتحامات والتهويد”.

“تنديد شعبي”
وفي لبنان، خرجت مسيرات واحتجاجات ونفذت ووقفات، الجمعة، ضد الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس المحتلة، وذلك في كل من مخيمات “عين الحلوة” (جنوب)، والبداوي (شمال) وبرج البراجنة وشاتيلا في العاصمة بيروت.

كما نددت جماعة الإخوان المسلمين، في بيان بـ”عدوان القوات الصهيونية الوحشي وعصابتها بقنابل الصوت والرصاص المطاطي على المصلين داخل المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح”.

وناشدت الجماعة “جماهير الأمة العربية والإسلامية مواصلة تقديم كل صور الدعم الممكنة للشعب الفلسطيني”.

فيما طالب حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين) بالأردن حكومة بلاده بقيادة تحرك دبلوماسي عربي ودولي ضد ممارسات الاحتلال في القدس، ومن ذلك “استدعاء ‏السفير الأردني لدى الكيان الصهيوني وطرد سفير الاحتلال وإلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال (…)”

بينما وصف المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يتخذ من العاصمة عمان مقرا له، الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى والاعتداء على مصليه بـ”العدوان الوحشي”، مٌطالبا نظرائه العرب والمسلمين الارتقاء بمواقفه لمستوى خطورة ما يحدث.

المصدر: عربي21