أعلنت إدارة معبر سيمالكا الحدودي، الذي يربط مناطق شمال شرقي سوريا مع إقليم كردستان العراق، عن إغلاق المعبر بشكل كامل، رداً على ماوصفته “التصرفات والقرارات التعجيزية الصادرة من إدارة معبر “فيشخابور” في الإقليم”.
وقالت إدارة المعبر التابعة لميليشيات “قسد” إن”إصدار قرارات منافية للأخلاق و حسن الجوار، دعت لإغلاق المعبر حرصاً على الحفاظ على الصفة الإنسانية للمعبر الواصل بين الطرفين”.
ودعت إدارة “سيمالكا”سلطات معبر “فيشخابور” بالتراجع عن هذه “القرارات التعسفية”، وطالبت المسؤولين في إقليم كردستان بالتدخل “لوقف هذه التصرفات و القرارات التعجيزية والتي تعتبر قرارات غير إنسانية و غير مسؤولة” وفقا لما نقل موقع “نورث برس”.
ويطالب معبر “فيشخابور” بإرسال استمارة تحتوي على جميع معلومات المسافرين و التي تعتبر “استمارة استخباراتية بحتة”.
وذكرت أنه من ضمن الاجراءات انتظار المسافرين من المرضى و العرائس أكثر من أربعة أيام، ورفض قبول الحالات الإسعافية التي كانت تدخل سابقاً إلى الإقليم ما لم يقوموا بتقديم فورما كاملة عن معلوماتهم إلى “فيشخابور”.