كثير من السوريين يتابعون اعترافات ما يسمون بالارهابيين على شاشات التلفزيون السوري الرسمي بهدف التسلية والضحك وقد وجدو هدفهم هذه المرة مع الطفل الذي سماه كثير من الناشطين والاعلاميين الطفل الخارق الذي لا يتجاوز
الثالثة عشر من العمر واسمه "شعبان عبدالله حميدة" والذي اعترف بقتل 32 شخص 10 عساكر و13 مدنياً و9 مسلحين
وأفاد الطفل أن والدته متوفاة من حوالي 7 سنوات وأن والده عاجز ومتزوج منذ سنتين ولديه ولدان آخران،
وأن خاله المدعو "يحيى عزيز العزيز" ضمه إلى مجموعة "سامحني يا بابا" والتابعة للواء أحفاد الرسول.
وتابع أنه استلم من خاله مسدساً صغيراً، وحدد عياره 5.5 بكل ثقة بعد أن طلب المحقق منه ذكر ذلك.
وأضاف الطفل في اعترافاته أنه كان يستلم مهامه في القنص من الساعة 7 صباحاً إلى 4 عصراً أي بمعدل 9 ساعات كاملة، وكان يعمل دون أن ينتابه التعب في عمل قد يرهق المحترفين.