كشف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، اليوم الأربعاء، عن حوار بين موسكو وواشنطن على مستوى الخبراء بشأن سوريا.
ولفت إلى أن البلدين يدركان أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال في هذا الإطار، وقال أنطونوف: “لقد بحث الرئيسان القضية السورية، خلال قمة يونيو/حزيران في جنيف، وأعقب الاجتماع حوار بناء على مستوى الخبراء”.
وأضاف: إن “البلدين يدركان أهمية الحفاظ على استمرار عمل قنوات الاتصال، في إطار آلية منع الاصطدام، وبالتالي تجنب الحوادث غير الضرورية بين العسكريين في سوريا”.
وأردف بالقول: “تمكنا أيضا من إيجاد حل وسط بشأن آلية المساعدة الإنسانية العابرة للحدود في سوريا، في مجلس الأمن الدولي”.
وقال: “نرى آفاقا للتعاون بشأن سوريا مع إدارة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن في مختلف المجالات، بما في ذلك إعادة الإعمار بعد انتهاء الصراع، والمساعدات الإنسانية، وعودة اللاجئين السوريين، وكذلك في مجال مكافـ.ـحة الإرهـ.ـاب، بالطبع، مع مراعاة التقيد الصارم بسيادة الدول الشرق أوسطية ووحدة أراضيها”.
وأجرى الرئيس الأميركي، في وقت سابق، اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وأشاد الطرفان بالعمل الجماعي المشترك للفريقين الأميركي والروسي حول سوريا، عقب قمتهما في جنيف.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة الماضية، عن عقد محادثات مع الولايات المتحدة حول الاستقرار الاستراتيجي في جنيف يوم 28 تموز/يوليو الجاري.
وكان التقى الرئيسان بوتين وبايدن في جنيف بتاريخ 16 حزيران الماضي، وصدر إعلان مشترك عقب الاجتماع بشأن إطلاق “الحوار الثنائي الشامل حول الاستقرار الاستراتيجي”.
وكان الرئيس الأميركي أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وأشادا بالعمل الجماعي المشترك للفريقين الأميركي والروسي حول سوريا، عقب قمتهما في جنيف.