رفضت طهران وضع أي شروط لمشاركتها في مؤتمر سلام خاص بسوريا تأخر عقده كثيرا وهو ما يعني رفضها لاقتراح أميركي بأن تؤيد إيران الدعوة لتشكيل حكومة انتقالية في دمشق، حسب ما قالت وسائل إعلام إيرانية.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بتأييد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية الدائرة منذ أكثر من عامين، وتسببت في مقتل أكثر من مائة ألف شخص، وراوغت حتى الآن كل الجهود للتوصل إلى تسوية سلمية.
وأعلنت الخارجية الأميركية، الاثنين، أن واشنطن ستصبح أكثر تقبلا لمشاركة إيران في مؤتمر "جنيف 2" الذي يسعى لإنهاء الحرب، إذا أيدت إيران علنا بيانا صدر عام 2012 يدعو لتشكيل سلطة انتقالية في سوريا.
لكن المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، قالت مساء الثلاثاء، إن إيران ترفض وضع أي شروط لمشاركتها في الجهود الدبلوماسية الخاصة بسوريا.
ونقلت قناة (برس تي.فخاي) التلفزيونية الإيرانية الرسمية عن أفخم قولها "إذا كانت مشاركتنا في مصلحة تحقيق حل فلن يكون مقبولا وضع شروط لدعوة الجمهورية الإسلامية، ولن نقبل بشروط".