أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، عن قيام مجهولين بالاستيلاء على طائرة تابعة لها من مطار كابل، كانت قد وصلت لتنفيذ عملية إجلاء لرعاياها من أفغانستان، وتوجهها إلى إيران، .
وقال نائب وزير الخارجية الأوكراني، يفغيني ينين: “استولى أشخاص مجهولون على طائرتنا، بالفعل سرقت منا طائرة، وتوجهت إلى إيران وعلى متنها مجموعة غير معروفة بدلاً من إجلاء الأوكرانيين”.
وأضاف ينين: “أما محاولاتنا الثلاث التالية لإجلاء مواطنينا لم تنجح أيضاً، لأن ركابنا لم يتمكنوا من الوصول إلى المطار”.
وأشار إلى أن السلك الدبلوماسي بأكمله، برئاسة وزير الخارجية دميتري كوليبا، عمل خلال الأسبوع الماضي لحل مشكلة الطائرة.
ويتم إجلاء المواطنين الأجانب والأفغان العاملين في مهام خارجية عبر المطار الوحيد في كابول، الذي يخضع لسيطرة الولايات المتحدة وحلف الناتو.
وتواصل الدول عمليات إجلاء الأجانب، والمواطنين الأفغان العاملين مع منظمات أجنبية، في الوقت الذي يعاني فيه كثيرون من صعوبة الوصول إلى مطار كابول، الذي يخضع لسيطرة الولايات المتحدة وحلف الناتو.
وأجلت أستراليا أكثر من 1600 شخص من العاصمة الأفغانية كابل، حسبما ذكرت “الأسوشيتد برس”.
وأجلت بريطانيا أكثر من ستة آلاف شخص من أفغانستان منذ سيطرة حركة “طالبان” على مقاليد الأمور في البلاد، بمن فيهم مواطنون بريطانيون ومن يعولونهم، إلى جانب موظفي السفارة ومواطنين أفغان يندرجون ضمن برنامجها لسياسة مساعدة الأفغان وإعادة توطينهم.
والإثنين، أتم الجيش الأمريكي أكبر عملية إجلاء من أفغانستان حتى الآن، لكن العنف الدامي، والذي منع كثيرين من الوصول إلى مطار كابل لا يزال مستمراً.
ومنذ أسبوع، تحشد عمليات الإجلاء الضخمة في كابول والتي قال بايدن إنها “من الأصعب في التاريخ”، طائرات من كل أرجاء العالم لإجلاء دبلوماسيين وأجانب آخرين وأفغان يرغبون في الفرار من بلادهم.
وألمحت حركة طالبان إلى أنها قد تسعى قريباً لإغلاق الجسور الجوية من المطار.