أعلن الجيش السوري الحر استعداده الالتزام بهدنة مؤقتة في حمص وريف دمشق خلال العيد لتسهيل وصول المساعدات للمناطق المنكوبة، رافضا هدنة طويلة الأمد.
وفي سياق متصل، تواصلت الدعوات إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال أيام عيد الأضحى.
وكانت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قد طالبتا، في نداء مشترك، النظام السوري والمعارضة الالتزام بالوقف الشامل لإطلاق النار.
كما اعتبر مندوب روسيا في الأمم المتحدة أن تأمين وقف إطلاق نار طويل الأمد سيسهل عمل البعثة الدولية لتدمير السلاح الكيمياوي.
يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية كانت قد دعت الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار بشكل مؤقت في سوريا من أجل تسهيل عمل مفتشيها الموجودين على الأرض للإشراف على عملية تفكيك الترسانة الكيمياوية السورية.