شهد اليوم الجمعة خروج عدة مظاهرت نادى المتظاهرون خلالها باستمرار الثورة, وحث العالم على إنقاذ مدينة دوما التي يقصفها الأسد منذ أسبوع, حيث ودعت المدينة المنكوبة أكثر من 150 شهيدا, وما يقارب الألف جريح سقطوا جراء القصف العنيف الذي تعرضت له.
مدينة دوما رغم جراحها النازفة خرج فيها متظاهرون حملوا لافتاتٍ أكدت استمرارهم بالثورة بالرغم من المجازر المتتالية التي يتعرضون لها على أيدي قوات الأسد.
كما طالب المتظاهرون الدول الغربية والعربية والإسلامية بالتدخل لوقف المجازر اليومية التي ترتكب بحق المدنيين العزل, أطفال ونساء وشيوخ , كما ظهر في الصور الواردة من هناك.
كذلك مدينة معرة النعمان وبلدة كفردريان بريف إدلب خرجت فيهما مظاهرات منادية بإنقاذ دوما ومنددين بالصمت الدولي اتجاه هذه المجازر, واتهموا المجتمع الدولي بإزدواجية المعايير.
وطالب المتظاهرين الثوار بإتخاذ الإجراءات المناسبة لردع قوات الأسد المجرمة, مؤكدين أن النار التي يواجه بها أهالي المناطق المحررة لابد أن تحرق أيضاً معاقل قوات الأسد وشبيحته في مناطق سيطرته.
أيضاً شهدت حلب مظاهرات ندّدت بمجازر دوما، وأكدت على استمرار الثورة، وحيّت شجاعة أهل دوما في مواجهة الحملة العسكرية الشرسة التي تشنها قوات الأسد على مدينتهم.
يذكر أن جيش الإسلام وعد وعلى لسان قائده زهران علوش بالرد على مصادر النيران القادمة من دمشق بمئات الصواريخ, وأضاف بأن الرد سيستمر طالما استمر الأسد ومليشياته باستهداف المدنيين في المناطق المحررة.
الصورة من الأرشيف