ما تزال المقاتلات الحربية الروسية تقصف حلب وريفها بالقنابل الفوسفورية الحارقة منذ أكثر من أسبوع وحتى الآن، حيث كثفت الطائرات الروسية قصفها على مدن وبلدات حيان، وعندان، وحريتان، وكفر حمرة ومنطقة آسيا والملاح وتل مصيبين والكاستلو، بريف حلب الشمالي بالقنابل الفوسفورية.
القصف الجوي الروسي بقنابل محرمة دولياً تسبب بأضرار مادية كبيرة؛ جراء ما تخلّفه هذه القنابل من حرائق في منازل المدنيين، وممتلكاتهم، ومحاصيلهم الزراعية، وما تسببه من إصابات في صفوف المدنيين.
وتحظر المادة الثالثة من اتفاقية جنيف استخدام الأسلحة الحارقة، ومنها القنابل الفوسفورية، ضد الأهداف المدنية، كما تحدّ من استخدام تلك الأنواع ضد الأهداف العسكرية المتاخمة لمواقع تمركز المدنيين.