الرئيسية » عزيز سنجار: خدمة الوطن والإنسانية أهم من جائزة نوبل

عزيز سنجار: خدمة الوطن والإنسانية أهم من جائزة نوبل

قال البروفيسور عزيز سنجار، الحاصل على جائزة نوبل بمجال الكيمياء عام 2015 إن خدمة بلاده تركيا أهم عنده من الحصول على جائزة نوبل.

جاء ذلك في حوار أجرته صحيفة صباح التركية مع السيد سنجار على هامش زيارته لمهرجان “تكنوفيست” لتكنولوجيا الطيران والفضاء في إسطنبول بصفته ضيف شرف هيئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية التركية (توبيتاك).

وأضاف سنجار أن الهدف من العلم يجب أن يكون خدمة البلاد والإنسانية وليس الحصول على الجوائز المرموقة مثل نوبل.

وأشار إلى أن تركيا ربما تكون أقل من غرب أوروبا والولايات المتحدة في التقدم العلمي إلا أنها أكثر تقدما من كثير من بلدان شرق أوروبا وروسيا ودول آسيا حتى الصين.

وأكد سنجار أن التعاون بين تركيا والجمهوريات التركية في الاستفادة من الموارد المتاحة سيساعد في جعلها قوة تضاهي قوة ألمانيا أو إنجلترا أو فرنسا.

وحصل سنجار على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2015، لإسهاماته في وضع خريطة لكيفية قيام الخلايا بإصلاح تلف الحمض النووي (DNA).

وحصل على الجائزة، إلى جانب العالم التركي، السويدي توماس لندال، والعالم بول مورديك المقيم في الولايات المتحدة

المصدر: ديلي صباح

 

اقرأ أيضاً: “نسمة”.. طائرة جديدة للخطوط التركية تعرض في “تكنوفيست”

قدمت الشركة التقنية التابعة للخطوط الجوية التركية، طائرتها الجديدة “إسينتي/ نسمة”، خلال مهرجان تكنوفيست لتكنولوجيا الطيران والفضاء بنسخته الرابعة في إسطنبول.

وقالت شركة الخطوط الجوية التركية التقنية، في تغريدة الأربعاء، “هناك (نسمة) جديدة في السماء بعد الآن”.

وأعربت عن بالغ امتنانها جراء تقديم طائرتها الجديدة نسمة، مضيفة أنها متاحة لمشاهدة زوار المهرجان حتى 26 سبتمبر/ أيلول الجاري.

والشركة التقنية تتبع للخطوط الجوية التركية، تأسست عام 2006، وتعد بمثابة مركز لصيانة وإصلاح وتعديل طائراتها.

والثلاثاء، انطلقت النسخة الرابعة من المهرجان في إسطنبول، وتستمر حتى الأحد 26 سبتمبر.

ويعتبر “تكنوفيست” وسيلة مهمة في تركيا لاكتشاف مواهب الشباب المشاركين لعرض ابتكاراتهم التكنولوجية مثل الصواريخ والروبوتات، بدعم من مؤسسات حكومية.

الأناضول

 

اقرأ أيضاً: عامل فندق في تركيا يرث ثروة من سائح بريطاني

ورث عامل فندي تركي مبلغاً يقدر بـ 275 ألف دولار أميركي من السائح البريطاني تشارلز جورج كورتني الذي ترك جزءاً من ميراثه لموظفي فنادق أتراك في ولاية (آيدن) غربي تركيا.

وذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أنه “بناءً على بيانات من أصدقاء كورتني وأقاربه، فإن تاشكين داشتان والذي يعمل في حمل الحقائب بأحد الفنادق تلقى مبلغاً بحدود الـ 200 ألف جنيه إسترليني (275 ألف دولار)”.

ونقلت الصحيفة عن تيري أبلين الصديق المقرب من الراحل أنه “يتأسف بشدة لعدم إنجاب صديقه أطفالاً مع زوجته ميريام، التي توفيت بمرض السرطان قبل 10 سنوات بعد 50 عاماً من الزواج.

وكان البريطاني معتاداً منذ عام 1997 على الإقامة في الفندق في منطقة “كوش اداسي” بولاية أيدين غربي تركيا، كل عام أثناء إجازته، ولذلك تمكن من إقامة صداقات وثيقة مع موظفي الفندق.

وأضاف أن تشارلز كان يرى عامل الفندق تاشكين داشتان بمثابة ابن لم ينجبه، حيث التقى به في أول زيارة إلى الفندق عام 1990 وأصبحوا أصدقاء، فقد كان داشتان يعامله بلطف”، مشيراً إلى أن “موظفي الفندق أحبوا كورتني كثيراً وكانوا يسمونه (الأب الروحي)”.

وأوضح أبلين أن “الفندق كان بمثابة منزل ثان بالنسبة لصديقه، الذي أحب المكان والناس كثيراً وكان في بعض الأحيان يقضي عطلته ويذهب إلى تركيا ثلاث مرات في السنة لقضاء إجازته، خصوصاً بعد وفاة زوجته”.

وقال داشتان لصحيفة محلية إنه “عرف تشارلز لسنوات عديدة، وإنه كان كريماً جداً، فقد منحه المال لتعليم أبنائه، وإنه ممتنٌ للغاية، على الرغم من أنه لم يتوقع أي شيء آخر منه”.

وعندما سئل عما سيفعله بالمال قال “المال لن يغيرني، وسأستخدمه لتعليم أطفالي، وسأستمر في العمل كعامل في الفندق”.

وفي عام 2014 تعرض “كورتني” لأزمة صحية أُدخل على إثرها مستشفى في ولاية إزمير لتلقي العلاج، ما دفع بواب الفندق “طاشقين داشتان” وزملائه إلى زيارته في المستشفى.

المفاجأة

لكن أقارب “كورتني” فوجئوا بعد وفاته في تاريخ غير محدد هذا العام، أن الحصة الرئيسية من ميراثه خصصها في وصيته لموظف الفندق تاشكين داشتان مع بعض المبالغ الصغيرة لأعضاء الفندق الآخرين.

واعترف “داشتان” أنه وزملاءه لم يكن لديهم أي فكرة ولا حتى مجرد توقع أنه سيشملهم في وصيته.

وقال داشتان إن أول ما سمع به حول هذا الأمر كان عندما اتصل بالفندق مسؤولون من المملكة المتحدة قائلين إنهم يريدون التحدث إلى بعض الموظفين. واعترف بأنه ذهل عندما تم إخباره بالأمر.

وكالات

 

اقرأ أيضا: خلال أقل من عام.. تركيا تصدِّر سيارات بقيمة 5.5 مليار دولار

صدَّرت تركيا سيارات ركاب، بقيمة 5.5 مليارات دولار، في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يوليو/تموز من العام الجاري.

وأظهرت معطيات اتحاد أولوداغ لمصدري السيارات أن تركيا صدرت سيارات ركاب إلى أكثر من 100 دولة وإقليم ومنطقة تجارة حرة خلال الفترة المذكورة.

وارتفعت قيمة المبيعات الخارجية إلى 5 مليارات و514 مليونا و97 ألف دولار، خلال المدة المذكورة، بزيادة 8%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

واحتلت فرنسا المركز الأول في استيراد السيارات التركية، بقيمة بلغت 983 مليونا و608 آلاف دولار
تليها إيطاليا بـ 540 مليونا و95 ألف دولار.
ألمانيا ثالثا بـ 510 ملايين و869 ألف دولار.
وقبل أيام، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “المراحل المتعلقة بالسيارة المحلية تسير وفق المخطط، عام 2023 سنرى سيارتنا في الطرقات”.

وكان فؤاد أوقطاي نائب الرئيس قال إن هدف بلاده الوصول لعتبة 210 مليارات دولار في قطاع الصادرات مع حلول نهاية العام الجاري.

وفي 2020 ، تم بيع 16 مليون و 362 ألف سيارة ركاب إلى اليابان بنسبة زيادة بلغت 701 بالمئة مقارنة بعام 2019، بحسب وكالة الأناضول.